الأحد، 11 يناير 2015

بطلان أثر غيلان بن سلمة الثقفي

بطلان أثر غيلان بن سلمة الثقفي

أولاً : الأثر :

عن ابْنُ شِهَابٍ، قَالَ: بَلَغَنَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ ثَقِيفٍ وَكَانَ عِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ حِينَ أَسْلَمَ الثَّقَفِيُّ، فَقَالَ لَهُ: " أَمْسِكْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا، وَفَارِقْ سَائِرَهُنَّ " .

ثانياً : الدرجة : هو أثر باطل سنداً ومتناً عندي .

قال البخاري في التاريخ الصغير : ( لم يثبت في ذلك خبر ) .


وقال الترمذي في العلل الكبير , 1/445  : ( وسألت محمداً عن حديث معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه أن غيلان بن سلمة أسلم وتحته عشر نسوةفقال : هو حديث غير محفوظ ، إنما روى هذا معمر بالعراق ، وقد روي عن معمر عن الزهري هذا الحديث مرسلاً .وروى شعيب بن أبي حمزة وغيره عن الزهري ، قال : حدثت عن محمد بن سويد الثقفي أن غيلان بن سلمة أسلمقال محمد : وهذا أصح ، وإنما روى الزهري عن سالم عن أبيه أن عمر قال لرجل من ثقيف طلق نساءه ، فقال : لتراجعن نساءك أو لأرجمنك كما رجم النبي صلى الله عليه وسلم قبر أبي رغال ) .

وقال ابن حجر العسقلاني  في التلخيص الحبير : ( الموقوف على عمر هو الذي حكم البخاري بصحته ) .

قلت ـ محمد الأنور ـ : ( والأثر الموقوف هذا هو في الطلاق وليس في عدد الزوجات , فضلاً عن أنه ضعيف عندي ) .

وقال ابن حجر : ( وحكم مسلم في التمييز على معمر بالوهم فيه ، وقال ابن أبي حاتم عن أبيه وأبي زرعة : المرسل أصح ، وحكى الحاكم عن مسلم : أن هذا الحديث مما وهم فيه معمر بالبصرة ، قال : فإن رواه عنه ثقة خارج البصرة حكمنا له بالصحة . وقد أخذ ابن حبان والحاكم والبيهقي بظاهر هذا الحكم ، فأخرجوه من طرق ، عن معمر من حديث أهل الكوفة وأهل خراسان وأهل اليمامة عنه  .قلت : ولا يفيد ذلك شيئا ، فإن هؤلاء كلهم إنما سمعوا منه بالبصرة ، وإن كانوا من غير أهلها ، وعلى تقدير تسليم أنهم سمعوا منه بغيرها ، فحديثه الذي حدث به في غير بلده ، مضطرب ، لأنه كان يحدث في بلده من كتبه على الصحة ، وأما إذا رحل فحدث من حفظه بأشياء وهم فيها ، اتفق على ذلك أهل العلم به كابن المديني والبخاري ، وأبي حاتم ، ويعقوب بن شيبة ، وغيرهم ) . ( التلخيص الحبير ) .

وقال ابن حجر في الإصابه – في ترجمة غيلان- : ( وقد كشف مسلم في كتاب التمييز عن علته وبينها بيانا شافياً فقال : إنه كان عند الزهري في قصة غيلان حديثان أحدهما مرفوع والآخر موقوف , قال فأدرج معمر المرفوع على إسناد الموقوف , فأما المرفوع فرواه عقيل عن الزهرى قال بلغنا عن عثمان بن محمد بن أبى سويد أن غيلان أسلم وتحته عشر نسوة الحديث , وأما الموقوف فرواه الزهرى عن سالم عن أبيه أن غيلان طلق نساءه فى عهد عمر وقسم ميراثه بين بنيه الحديث  ) .

وقال ابن أبي حاتم في العلل : ( وسمعت أبا زرعة ، وحدثنا بهذا الباب في كتاب النكاح بطرق ، عن معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه قال ، أسلم غيلان بن سلمة وعنده عشر نسوة ، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يختار أربعا وأخبرنا أبو محمد قال : وحدثنا أبو زرعة عن عبد العزيز الأويسي ، قال : حدثنا مالك عن ابن شهاب أنه قال : بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل من ثقيف أسلم وعنده عشر نسوة : " أمسك أربعاً وفارق سائرهن " .
فسمعت أبا زرعة يقول : مرسل أصح )  .

وقال ابن أبي حاتم ــ أيضاً ــ في العلل : ( وسألت أبي عن حديث رواه يزيد بن زريع ومروان بن معاوية وابن عُلية وعيسى بن يونس عن معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة غيلان بن سلمة حيث أسلم ، وتحته عشر نسوة فأمره أن يمسك أربعاً ... وذكر الحديث . قال أبي : هو وهمٌ ، إنما هو الزهري عن ابن أبي سويد قال : بلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم . ورواه عقيل عن الزهري قال : بلغنا عن عثمان بن أبي سويد أن النبي صلى الله عليه وسلم . قال أبي : وهذا أيضاً وهمٌ ، إنما هو الزهري عن عثمان بن أبي سويد قال : بلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم ) .


وقال ابن عبد البر في التمهيد وقد ذكر يعقوب بن شيبة حدثنا أحمد بن شبوية حدثنا عبدالرزاق قال : لم يسند لنا معمر حديث غيلان بن سلمة أنه أسلم وعنده عشر نسوة ) .

وقال ابن عبد البر في التمهيد  : (  مرسل وروي مسندا ) .

وقال ابن عبد البر في الاستذكار  : ( مرسل وروي موصولاً وهو خطأ ) .

وقال ابن عبد البر : طرقه كلها معلولة . ( التلخيص الحبير ) .

وقال الأثرم عن أحمد : هذا الحديث ليس بصحيح ، والعمل عليه به ، وأعله بتفرد معمر بوصله وتحديثه به في غير بلده هكذا . ( التلخيص الحبير ) .

وقال ابن العربي في القبس: ( هذا من مرسلات ابن شهاب وأسنده غيره ) .

قلت ـ محمد الأنور ـ : ( لا يصح مرسلاً أو مسنداً ) .

وقال البزار : ( جوده معمر بالبصرة ، وأفسده باليمن فأرسله ) .

قال ابن رجب في شرح العلل : ( ومنه حديثه عن الزهري عن سالم عن أبيه أن غيلان أسلم وتحته عشر نسوة الحديث . قال أحمد في رواية ابنه صالح : معمر أخطأ بالبصرة في إسناد حديث غيلان ورجع باليمن فجعله منقطعاً ) .

وقال ابن القيم في أحكام أهل الذمة : ( شهرة القصة تغني عن إسنادها ) .

قلت ـ محمد الأنور ـ ( هذا إقرار من ابن القيم ببطلان أسانيدها , ولكنه التقليد بدون تثبت , حتى صار المعروف منكراً والمنكر معروفاً , فقبلوا الباطل وارتضوه ديناً , ولم يجرؤوا على نفي التحريف عن الدين , بل قالوا مثلما قال آبائهم ) .

وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة : ( إسناده ضعيف، وله شاهد ) .

قلت ـ محمد الأنور ـ : ( الوحي لا يحتاج إلى شاهد , فضلاً عن أنه لا يوجد شاهد صحيح ) .

وجاء في : التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير لابن حجر
حديث : " أن غيلان أسلم وتحته عشر نسوة ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اختر أربعا وفارق سائرهن " . الشافعي ، عن الثقة ، عن معمر ، عن الزهري ، عن سالم عن أبيه نحوه ، ورواه ابن حبان بهذا اللفظ وبألفاظ أخر ، ورواه أيضا الترمذي وابن ماجه كلهم من طرق عن معمر  .منهم ابن علية ، وغندر ، ويزيد بن زريع ، وسعيد ، وعيسى بن يونس ، وكلهم من أهل البصرة  .قال البزار : جوده معمر بالبصرة ، وأفسده باليمن فأرسله ، وقال الترمذي : قال البخاري : هذا الحديث غير محفوظ ، والمحفوظ ما رواه شعيب ، عن الزهري قال : حدثت عن محمد بن سويد الثقفي " أن غيلان أسلم " الحديث  .قال البخاري : وإن حديث الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، فإنما هو أن رجلا من ثقيف طلق نساءه ، فقال له عمر : " لترجعن نساءك ، أو لأرجمنك " . وحكم مسلم في التمييز على معمر بالوهم فيه ، وقال ابن أبي حاتم عن أبيه وأبي زرعة : المرسل أصح ، وحكى الحاكم عن مسلم : أن هذا الحديث مما وهم فيه معمر بالبصرة ، قال : فإن رواه عنه ثقة خارج البصرة حكمنا له بالصحة .وقد أخذ ابن حبان والحاكم والبيهقي بظاهر هذا الحكم ، فأخرجوه من طرق ، عن معمر من حديث أهل الكوفة وأهل خراسان وأهل اليمامة عنه  .قلت : ولا يفيد ذلك شيئا ، فإن هؤلاء كلهم إنما سمعوا منه بالبصرة ، وإن كانوا من غير أهلها ، وعلى تقدير تسليم أنهم سمعوا منه بغيرها ، فحديثه الذي حدث به في غير بلده ، مضطرب ، لأنه كان يحدث في بلده من كتبه على الصحة ، وأما إذا رحل فحدث من حفظه بأشياء وهم فيها ، اتفق على ذلك أهل العلم به كابن المديني والبخاري ، وأبي حاتم ، ويعقوب بن شيبة ، وغيرهم ، وقد قال الأثرم عن أحمد : هذا الحديث ليس بصحيح ، والعمل عليه به ، وأعله بتفرد معمر بوصله وتحديثه به في غير بلده هكذا ، وقال ابن عبد البر : طرقه كلها معلولة ، وقد أطال الدارقطني في العلل تخريج طرقه ، ورواه ابن عيينة ومالك عن الزهري مرسلا ، وكذا رواه عبد الرزاق عن معمر ، وقد وافق معمرا على وصله بحر بن كثير السقا ، عن الزهري ، لكن بحر ضعيف ، وكذا وصله يحيى بن سلام عن مالك ، ويحيى ضعيف .  )فائدة ) : قال النسائي ، أنا أبو بريد عمرو بن يزيد الجرمي ، أنا سيف بن عبد الله ، عن سرار بن مجشر ، عن أيوب ، عن نافع وسالم ، عن ابن عمر : " أن غيلان بن سلمة الثقفي أسلم وعنده عشر نسوة " . الحديث وفيه " فأسلم وأسلمن معه " ، وفيه : فلما كان زمن عمر طلقهن ، فقال له عمر : راجعهن ، ورجال إسناده ثقات ، ومن هذا الوجه أخرجه الدارقطني ، واستدل به ابن القطان على صحة حديث معمر ، قال ابن القطان : وإنما اتجهت تخطئتهم حديث معمر ، لأن أصحاب الزهري اختلفوا عليه ، فقال مالك وجماعة عنه : بلغني  .فذكره  .وقال يونس عنه : عن عثمان بن محمد بن أبي سويد ، وقيل : عن يونس عنه بلغني عن عثمان بن أبي سويد ، وقال شعيب : عنه عن محمد بن أبي سويد ، ومنهم من رواه عن الزهري قال : أسلم غيلان فلم يذكر واسطه ، قال : فاستبعدوا أن يكون عند الزهري ، عن سالم ، عن ابن عمر مرفوعا ، ثم يحدث به على تلك الوجوه الواهية ، وهذا عندي غير مستبعد ، والله أعلم  .قلت : ومما يقوي نظر ابن القطان أن الإمام أحمد أخرجه في مسنده عن ابن علية ومحمد بن جعفر جميعا عن معمر بالحديثين معا ، حديثه المرفوع وحديثه الموقوف على عمر ، ولفظه : " أن ابن سلمة الثقفي أسلم وتحته عشر نسوة ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : اختر منهن أربعا .فلما كان في عهد عمر طلق  .نساءه ، وقسم ماله بين بنيه ، فبلغ ذلك عمر فقال : إني لأظن الشيطان مما يسترق من السمع سمع بموتك ، فقذفه في نفسك ، وأعلمك أنك لا تمكث إلا قليلا ، وأيم الله لتراجعن نساءك ، ولترجعن مالك ، أو لأورثهن منك ، ولآمرن بقبرك فيرجم كما رجم قبر أبي رغال " . قلت : والموقوف على عمر هو الذي حكم البخاري بصحته ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، بخلاف أول القصة ، والله أعلم  .وفي الباب عن قيس بن الحارث أو الحارث بن قيس عند أبي داود وابن ماجه  .وعن عروة بن مسعود وصفوان بن أمية ذكرهما البيهقي . تنبيه : وقع عند الغزالي في كتبه تبعا لشيخه في النهاية في هذا الحديث : أن ابن غيلان ، وهو خطأ . ( التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير لابن حجر ) .

قلت ـ محمد الأنور ـ : ( أولاً : الصواب ما رأى العلماء فلقد استبعدوا أن يكون عند الزهري ، عن سالم ، عن ابن عمر مرفوعا ، ثم يحدث به على تلك الوجوه الواهية . ثانياً : الأثر الموقوف في تطليق النساء أيضاً ضعيف السند عندي فالزهري مدلس وقد عنعن ) .

وقال ابن عدي في الكامل في الضعفاء: (  فيه اليمامي وهو مقارب الحديث وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق ) .

وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ  : ( فيه أحمد بن محمد ضعيف ) .

وقد يقول البعض : ( الصواب أنه من مرسلات الزهري , ولكن قد نص ابن حزم على أن الحديث المرسل إذا وافق إجماع العلماء كان بمرتبة من تلقته الأمة جيلاً بعد جيل. فهو بذلك حجة ) .

قلت ـ محمد الأنور ـ : ( نحن نأخذ ديننا من النصوص الصحيحة , أما ادعاء الإجماع فهو جهل أو تحريف , فالمسألة مختلف فيها , فضلاً عن أن الإجماع يجب رده إذا خالف النص , وهذا من الشروط التي وضعتها في الإجماع ) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ثالثاً : علل الأسانيد:

1 ـ علل رواية الزهري :

أ ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .

ب ـ الإرسال : هو أثر مرسل , ولكن توجد روايات مسندة ولكنها شاذة فلقد أخطا فيها معمر وغيره والمحفوظ أنه مرسل , فضلاً عن أن تلك الروايات المسندة بها علل أخرى مثل عنعنة الزهري وهو مدلس .

ولقد استبعد العلماء أن يكون عند الزهري ، عن سالم ، عن ابن عمر مرفوعا ، ثم يحدث به على تلك الوجوه الواهية .

تنبيه : لو أخذنا في الاعتبار ضعف معمر في غير بلده صار المسند منكراً والمرسل معروفاً .

ج ـ اضطراب السند :

فمرة يأتي مرسلاً ومرة مسنداً .

ومرة عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: بَلَغَنَا عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُوَيْدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ومرة عن الزُّهْرِي، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُوَيْدٍ، قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم .

وسواء كان الأثر بلاغاً من هذا أو ذاك فهذا يدل على الانقطاع .

2 ـ علل رواية سرار بن مجشر :

أ ـ أَبُو زَيْدٍ عَمْرُو بْنُ يَزِيدَ الْجَرْمِيُّ , وقد ذكره ابن حبان في الثقات ، وقال : ( ربما أغرب ) .
ب ـ سَيْفُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ , وقد تفرد , وقد قال مسلمة بن القاسم الأندلسي : ( فيه ضعف ) , ولقد ذكره ابن حبان في الثقات ، وقال : ( ربما خالف ) , وقال ابن حجر في التقريب : ( صدوق ربما خالف ) .
ج ـ سَرَّارُ بْنُ مُجَشِّرٍ , وقد ذكره ابن حبان في الثقات ، وقال : ( ربما خالف ولست أحفظ له من تابعي سماعا صحيحاً ) .

قلت : أيوب هو أيوب بن كيسان ( السختياني ) وهو تابعي .

3 ـ علل رواية الواقدي :
1 ـ محمد بن عمر الواقدي , وهو متهم بالوضع .
2 ـ عبد الله بن جعفر الزهري , قال فيه ابن حبان : ( كثير الوهم ) , وقال يحيى بن معين : ( ليس به بأس ، صدوق ، وليس بثبت ) ، وفي رواية عثمان بن سعيد الدارمي ، قال : ( ثقة ) .
3 ـ عبد الله بن أبي سفيان الحجازي , وهو مجهول أو مستور , قال فيه أبو الحسن بن القطان الفاسي : ( لا يعرف حاله ) , وذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ، وقال : ( روى عن أبيه ، روى عنه محمد بن إسحاق بن يسار ) , وذكره البخاري في التاريخ الكبير , وسكت عنه , وعدم توثيقهم يدل على أنه مجهول أو مستور .
4 ـ وهب الأسدي , وهو مجهول أو مستور , قال فيه أبو الحسن بن القطان الفاسي : ( لا يعرف ) , ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل وقال : ( قال أبي : سمع أبا هريرة وأبا سعيد ) , وذكره البخاري في التاريخ الكبير ، وقال : ( مولى أبي أحمد ، سمع أبا هريرة ، وأبا سعيد ، يروى عنه داود ) , وقال محمد بن سعد كاتب الواقدي : ( ثقة ، قليل الحديث ) , قلت : قد ذكره العلماء وسكتوا عنه وهذا يدل على أنه مجهول أو مستور , ولم يوثق التوثيق المعتبر , حيث لم يوثقه إلا ابن حبان ومحمد بن سعد كاتب الواقدي , ولا يعتد بتوثيقهما لتساهلهما , فضلاً عن أنه قليل الحديث كما قال محمد بن سعد , لذا جهلوا أمره ولم يستطيعوا معرفة حاله .


رابعاً : علل المتون :

1 ـ اضطراب المتن : فمرة يذكر عشر نسوة ومرة يذكر تسع نسوة ومرة ثمان نسوة .

2 ـ نكارة المتن فهو مخالف للقرآن والسنة والقياس وشرع من قبلنا .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


خامساً : روايات الأثر :

لقد اخترت بعض الروايات والتي فيها فوائد من جهة الإسناد وسيكون فيها الكفاية , وهي :

1 ـ رواية الزهري :

الرواية الأولى : موطأ مالك برواية محمد بن الحسن الشيباني : أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، أَخْبَرَنَا ابْنُ شِهَابٍ، قَالَ: بَلَغَنَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ ثَقِيفٍ وَكَانَ عِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ حِينَ أَسْلَمَ الثَّقَفِيُّ، فَقَالَ لَهُ: " أَمْسِكْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا، وَفَارِقْ سَائِرَهُنَّ "، قَالَ مُحَمَّدٌ: وَبِهَذَا نَأْخُذُ، يَخْتَارُ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا أَيَّتُهُنَّ شَاءَ، وَيُفَارِقُ مَا بَقِيَ، وَأَمَّا أَبُو حَنِيفَةَ فَقَالَ: نِكَاحُ الأَرْبَعَةِ الأُوَلِ جَائِزٌ، وَنِكَاحُ مَنْ بَقِيَ مِنْهُنَّ بَاطِلٌ وَهُوَ قَوْلُ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ

علة السند : الإرسال , حيث يوجد انقطاع بين ابن شهاب الزهري والنبي صلى الله عليه وسلم .

الرواية الثانية : مسند الشافعي : أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ ثَقِيفٍ أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ: " أَمْسِكْ أَرْبَعًا وَفَارِقْ سَائِرَهُنَّ "

علة السند : الإرسال , حيث يوجد انقطاع بين ابن شهاب الزهري والنبي صلى الله عليه وسلم .

الرواية الثالثة : الأم للشافعي : أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ رَجُلًا مِنْ ثَقِيفٍ أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " أَمْسِكْ أَرْبَعًا وَفَارِقْ سَائِرَهُنَّ "

علة السند : الإرسال , حيث يوجد انقطاع بين ابن شهاب الزهري والنبي صلى الله عليه وسلم .

الرواية الرابعة : الأم للشافعي : قال الشافعي: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ ثَقِيفٍ أَسْلَمَ، وَعِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ: " أَمْسِكْ أَرْبَعًا وَفَارِقْ سَائِرَهُنَّ "

علل السند : الإرسال , حيث يوجد انقطاع بين ابن شهاب الزهري والنبي صلى الله عليه وسلم .

تنبيه 1 : مالك بن أنس قد روى هذا الأثر عن ابن شهاب الزهري مرسلاً وليس مسنداً .

تنبيه 2 : مالك بن أنس كان يسوي , وأشترط فيمن يسوي التصريح بالسماع من عنده إلى نهاية السند , ولقد صرح بالسماع في الرواية الأولى ولم يصرح بالسماع في الروايات الثانية والثالثة والرابعة , لذا يجب البحث هل التصريح بالسماع هو المحفوظ أم الشاذ ؟
فإن كان شاذاً أضفنا علة أخرى إلى الإرسال , وهي عنعنة مالك بن أنس وهو يسوي .

الرواية الخامسة : شرح معاني الآثار للطحاوي : حَدَّثَنَا يُونُسُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَنَّ مَالِكًا حَدَّثَهُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّهُ، قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ ثَقِيفٍ: أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ أَكْثَرُ مِنْ أَرْبَعِ نِسْوَةٍ: " أَمْسِكْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا، وَفَارِقْ سَائِرَهُنَّ "، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْمَكِّيُّ، قَالَ: ثنا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: ثنا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلُهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: ثنا يَعْقُوبُ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلُهُ.فَهَذَا هُوَ أَصْلُ هَذَا الْحَدِيثِ، كَمَا رَوَاهُ مَالِكٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَكَمَا رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ وَقَدْ رَوَاهُ أَيْضًا عُقَيْلٌ، عَنِ الزُّهْرِيُّ، مَا يَدُلُّ عَلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي أَخَذَهُ الزُّهْرِيُّ مِنْهُ

علة السند الأول : الإرسال .
تنبيه : مالك بن أنس كان يسوي , وأشترط فيمن يسوي التصريح بالسماع من عنده إلى نهاية السند , ولقد صرح بالسماع في بعض الروايات ولم يصرح بالسماع في البعض الآخر , لذا يجب البحث هل التصريح بالسماع هو المحفوظ أم الشاذ ؟
فإن كان شاذاً أضفنا علة أخرى إلى الإرسال , وهي عنعنة مالك بن أنس وهو يسوي .

علل السند الثاني :
1 ـ الإرسال .
2 ـ سفيان بن عيينة وله غلط في أحاديث الحجازيين والكوفيين , وهو مدلس ولم يصرح بالسماع .
3 ـ يعقوب بن حميد , وقد ضعفه البعض .

علل السند الثالث :
1 ـ الإرسال .
2 ـ عبد الرزاق وهو يخطئ إذا حدث من حفظه .
3 ـ يعقوب بن حميد , وقد ضعفه البعض .

الرواية السادسة : معرفة الصحابة لأبي نعيم : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا ابْنُ شِيرَوَيْهِ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَ مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، " أَنَّ غَيْلانَ بْنَ سَلَمَةَ، أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَخْتَارَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا "، وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ مُجَوَّدًا، كَرِوَايَةِ عِيسَى، وَإِسْمَاعِيلَ

علل السند :
1 ـ الإرسال .
2 ـ عبد الرزاق وهو يخطئ إذا حدث من حفظه .

تنبيه : قيل أن إسحاق بن راهويه المروزي قد تغير قبل موته بخمس أشهر .

الرواية السابعة : المراسيل مع الأسانيد لأبي داود  : حَدَّثَنَا ابْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ غَيْلانَ بْنَ سَلَمَةَ أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ " فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَأْخُذَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا " .

علل السند :
1 ـ الإرسال .
2 ـ عبد الرزاق وهو يخطئ إذا حدث من حفظه .

الرواية الثامنة : المعجم الأوسط للطبراني : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الدِّمَشْقِيُّ، نَا الْحَارِثُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ بَحْرٍ السَّقَّاءِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَجُلا مِنْ ثَقِيفٍ يُقَالُ لَهُ: غَيْلانُ بْنُ سَلَمَةَ أَسْلَمَ وَلَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَخْتَارَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا، وَيَدَعَ سِتًّا " "

علل السند :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ بحر بن كنيز الباهلي , وهو متروك الحديث .
3 ـ الحارث بن مسلم .
4 ـ أبو يوسف الدشتكي ( يعقوب بن إسحاق ) , وهو مجهول أو مستور , ولم يوثق التوثيق المعتبر .
5 ـ محمد بن شعيب الأصبهاني , ضعيف الحديث .


الرواية التاسعة : المعجم الكبير للطبراني : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ الأَصْبَهَانِيُّ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الدَّشْتَكِيُّ الرَّازِيُّ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ بَحْرٍ السِّقَاءِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَجُلا مِنْ ثَقِيفٍ يُقَالُ لَهُ غَيْلانُ بْنُ سَلَمَةَ أَسْلَمَ وَلَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، " فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَخْتَارَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا وَيَدَعَ سِتًّا "

علل السند :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ بحر بن كنيز الباهلي , وهو متروك الحديث .
3 ـ الحارث بن مسلم .


الرواية العاشرة : معرفة الصحابة لأبي نعيم : حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ الأَصْبَهَانِيُّ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الدَّشْتَكِيُّ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ بَحْرٍ السِّقَاءِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، " أَنَّ رَجُلا، مِنْ ثَقِيفٍ يُقَالُ لَهُ: غَيْلانُ بْنُ سَلَمَةَ أَسْلَمَ، وَلَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَخْتَارَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا وَيَدَعَ سِتًّا "

علل السند :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ بحر بن كنيز الباهلي , وهو متروك الحديث .
3 ـ الحارث بن مسلم .

الرواية الحادية عشرة : الأسماء المبهمة والأنباء المحكمة : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ السِّمْسَارُ، وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَلافُ، وَالْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ شِهَابٍ، يَقُولُ: بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ ثَقِيفٍ وَعِنْدَهُ عَشْرَ نِسْوَةٍ: " أَمْسِكْ أَرْبَعًا وَفَارِقْ سَائِرَهُنَّ ".اخْتَلَفَ فِي هَذَا الثَّقَفِيُّ: فَقِيلَ: هُوَ غَيْلانُ بْنُ سَلَمَةَ، وَقِيلَ: عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ

علل السند الأول :
1 ـ الإرسال .
2 ـ إسحاق بن الحسن الحربي , قال فيه أبو الحسين بن المنادي : (كتب الناس عنه ثم كرهوه لإلحاقات بين السطور في المراسيل ظاهرة الصنعة )
3 ـ عبد الرحمن بن عبيد الحرفي , قال فيه الخطيب البغدادي : ( كتبنا عنه وكان صدوقا غير أن سماعه في بعض ما رواه عن النجاد مضطربا ) .

علل السند الثاني والثالث :
1 ـ الإرسال .
2 ـ إسحاق بن الحسن الحربي , قال فيه أبو الحسين بن المنادي : (كتب الناس عنه ثم كرهوه لإلحاقات بين السطور في المراسيل ظاهرة الصنعة )
تنبيه  : مالك بن أنس كان يسوي , وأشترط فيمن يسوي التصريح بالسماع من عنده إلى نهاية السند , ولقد صرح بالسماع في بعض الروايات ولم يصرح في البعض الآخر , لذا يجب البحث هل التصريح بالسماع هو المحفوظ أم الشاذ ؟
فإن كان شاذاً أضفنا علة أخرى إلى الإرسال , وهي عنعنة مالك بن أنس وهو يسوي .


تنبيه : مالك بن أنس رواه عن الزهري مرسلاً وليس مسنداً .

الرواية الثانية عشرة : العلل لابن ابي حاتم : وَسَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ، وَحَدَّثَنَا بِهَذَا الْبَابِ فِي كِتَابِ النِّكَاحِ بِطُرُقٍ عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " أَسْلَمَ غَيْلانُ بْنُ سَلَمَةَ، وَعِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَخْتَارَ أَرْبَعًا ".وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ، قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الأُوَيْسِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّهُ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ ثَقِيفٍ أَسْلَمَ، وَعِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ: " أَمْسِكْ أَرْبَعًا، وَفَارِقْ سَائِرَهُنَّ ".فَسَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ، يَقُولُ: مُرْسَلٌ أَصَحُّ .

علل السند الأول :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل .

علل السند الثاني :
1 ـ الإرسال .
2 ـ عنعنة مالك وهو يسوي .

الرواية الثالثة عشرة : العلل لابن ابي حاتم : وَسألت أبي عَنْ حديث رَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، وَمَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، وَابْنُ عُلَيَّةَ، وعيسى بن يونس، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم " فِي قِصَّةِ غَيْلانَ بْنِ سَلَمَةَ حَيْثُ أَسْلَمَ، وَتَحْتَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَأَمَرَهُ أَنْ يُمْسِكَ أَرْبَعًا "..وَذَكَرَ الْحَدِيثَ.قَالَ أَبِي: هُوَ وَهْمٌ، إِنَّمَا هُوَ الزُّهْرِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي سُوَيْدٍ، قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عُقَيْلٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: بَلَغَنَا عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُوَيْدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَبِي: وَهَذَا أَيْضًا وَهْمٌ، إِنَّمَا هُوَ الزُّهْرِيُّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُوَيْدٍ، قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم .

أي أن أبا حاتم يرى أن السند الحقيقي هو عن الزُّهْرِيُّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُوَيْدٍ، قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم .
قلت : وعلل هذا السند :
1 ـ الإرسال , حيث يوجد انقطاع بين عثمان بن أبي سويد والنبي صلى الله عليه وسلم .
2 ـ عثمان بن محمد بن أبي سويد , لم يوثق التوثيق المعتبر , قال فيه  أبو المحاسن محمد بن علي الحسيني : ( ليس بمشهور ) . وذكره ابن حبان في التابعين من الثقات ، وقال : ( يروي المراسيل ) , وتوثيق ابن حبان لا يعتد به , لأنه متساهل ويوثق المجاهيل .
3 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .


الرواية الرابعة عشرة : التاريخ الأوسط للبخاري :  حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، وَيَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، عَنِ اللَّيْثِ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: بَلَغَنَا عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سُوَيْدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِغَيْلَانَ بْنِ سَلَمَةَ الثَّقَفِيِّ حِينَ أَسْلَمَ تَحْتَهُ عَشْرَةُ نِسْوَةٍ: " خُذْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا، وَفَارِقْ سَائِرَهُنَّ "، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سُوَيْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

علل السند الأول ( سند عبد الله بن صالح ) :
1 ـ الإرسال , حيث يوجد انقطاع بين عثمان بن محمد بن أبي سويد والنبي صلى الله عليه وسلم .
2 ـ عثمان بن محمد بن أبي سويد , لم يوثق التوثيق المعتبر , قال فيه  أبو المحاسن محمد بن علي الحسيني : ( ليس بمشهور ) . وذكره ابن حبان في التابعين من الثقات ، وقال : ( يروي المراسيل ) , وتوثيق ابن حبان لا يعتد به , لأنه متساهل ويوثق المجاهيل .
3 ـ الانقطاع بين ابن شهاب الزهري وعثمان بن محمد بن أبي سويد .
4 ـ عبد الله بن صالح الجهني , وهو متهم .


علل السند الثاني ( سند يحيى بن بكير ) :
1 ـ الإرسال , حيث يوجد انقطاع بين عثمان بن محمد بن أبي سويد والنبي صلى الله عليه وسلم .
2 ـ عثمان بن محمد بن أبي سويد , لم يوثق التوثيق المعتبر , قال فيه  أبو المحاسن محمد بن علي الحسيني : ( ليس بمشهور ) . وذكره ابن حبان في التابعين من الثقات ، وقال : ( يروي المراسيل ) , وتوثيق ابن حبان لا يعتد به , لأنه متساهل ويوثق المجاهيل .
3 ـ الانقطاع بين ابن شهاب الزهري وعثمان بن محمد بن أبي سويد .
4 ـ يحيى بن بكير القرشي , وهو ضعيف .

علل السند الثالث ( سند أحمد بن صالح ) :
1 ـ الإرسال , حيث يوجد انقطاع بين عثمان بن محمد بن أبي سويد والنبي صلى الله عليه وسلم .
2 ـ عثمان بن محمد بن أبي سويد , لم يوثق التوثيق المعتبر , قال فيه  أبو المحاسن محمد بن علي الحسيني : ( ليس بمشهور ) . وذكره ابن حبان في التابعين من الثقات ، وقال : ( يروي المراسيل ) , وتوثيق ابن حبان لا يعتد به , لأنه متساهل ويوثق المجاهيل .
3 ـ عنعنة ابن شهاب الزهري وهو مدلس .
4 ـ يونس بن يزيد الأيلي , وقد تكلموا فيه وهو يخطئ عن الزهري , قال وكيع بن الجراح : ( سيئ الحفظ ) , وقال أحمد بن حنبل : ( لم يكن يعرف الحديث ) ، وقال : ( كثير الخطأ عن الزهري ) ، وقال : ( في حديثه منكرات عن الزهري ) ، وقال مرة : ( ثقة ) , قال ابن حجر في التهذيب : ( ثقة إلا أن في روايته عن الزهري وهما قليلا ، وفي غير الزهري خطأ ) ، وقال في هدي الساري : ( وثقه الجمهور مطلقا وإنما ضعفوا بعض روايته حيث يخالف أقرانه أو يحدث من حفظه فإذا حدث من كتابه فهو حجة واحتج به الجماعة ، وفي حفظه شيء وكتابه معتمد ) , وذكره أبو القاسم بن بشكوال في شيوخ عبد الله بن وهب ، وقال : ( فاتر الحديث ) , وقال محمد بن سعد كاتب الواقدي : ( كان حلو الحديث ، كثيره ، وليس بحجة ، ربما جاء بالشيء المنكر ) .
5 ـ عنعنة ابن وهب وهو مدلس .
6 ـ أحمد بن صالح , قد تكلم فيه البعض , وهو ضعيف في ابن وهب لأنه سمعه وهو صغير .

تنبيه : عقيل بن خالد الأيلي , قال أبو جعفر العقيلي : ( صدوق ، تفرد عن الزهري بأحاديث ) , وكأن يحيى بن سعيد يضعفه , قال ابن حجر في التقريب : ثقة ثبت ، وقال في هدي الساري : أحد الثقات الأثبات من أصحاب الزهري اعتمده الجماعة ، تكلم فيه القطان بعنت


الرواية الخامسة عشرة : المدونة الكبرى لمالك بن أنس : ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُوَيْدٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِقَتْلَانِ بْنِ سَلَمَةَ الثَّقَفِيِّ حِينَ أَسْلَمَ وَتَحْتَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ: " خُذْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا وَفَارِقْ سَائِرَهُنَّ ".مالك، أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ، أَخْبَرَهُ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ذَلِكَ: لِرَجُلٍ مِنْ ثَقِيفٍ

علل السند :
1 ـ الإرسال , حيث يوجد انقطاع بين عثمان بن محمد بن أبي سويد والنبي صلى الله عليه وسلم .
2 ـ عثمان بن محمد بن أبي سويد , كما سبق .
3عنعنة ابن شهاب الزهري وهو مدلس .
4 ـ يونس بن يزيد الأيلي , كما سبق .
5 ـ عنعنة ابن وهب وهو مدلس .

تنبيه : غيلان بن سلمة وليس قتلان .

الرواية السادسة عشرة : سنن الدارقطني : نَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، نَا الرَّمَادِيُّ، نَا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ، نَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سُوَيْدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِغَيْلانَ بْنَ سَلَمَةَ حِينَ أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ: " خُذْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا وَفَارِقْ سَائِرَهُنَّ "، نَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، نَا الصَّاغَانِيُّ، نَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، نَا يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: بَلَغَنِي عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُوَيْدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مِثْلَهُ.نَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، نَا الصَّغَانِيُّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، نَا مَالِكٌ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ شِهَابٍ، يَقُولُ: بَلَغَنَا أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ ثَقِيفٍ مِثْلَهُ.نَا ابْنُ مَخْلَدٍ، نَا الرَّمَادِيُّ، نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَسْلَمَ غَيْلانُ بْنُ سَلَمَةَ بِمِثْلِهِ

علل السند الأول :
1 ـ الإرسال , حيث يوجد انقطاع بين عثمان بن محمد بن أبي سويد والنبي صلى الله عليه وسلم .
2 ـ عثمان بن محمد بن أبي سويد , كما سبق .
3 ـ عنعنة ابن شهاب الزهري وهو مدلس .
4 ـ يونس بن يزيد الأيلي , كما سبق .
5 ـ عنعنة ابن وهب وهو مدلس .

علل السند الثاني :
1 ـ الإرسال , حيث يوجد انقطاع بين عثمان بن محمد بن أبي سويد والنبي صلى الله عليه وسلم .
2 ـ عثمان بن محمد بن أبي سويد , كما سبق .
3 ـ الانقطاع بين الزهري وعثمان بن محمد بن أبي سويد .
4 ـ يونس بن يزيد الأيلي , كما سبق .
5 ـ أبو صالح عبد الله بن صالح الجهني , وهو متهم .
6 ـ نصر بن داود الصاغاني , لم يوثق التوثيق المعتبر , قال فيه ابن أبي حاتم الرازي : ( محله الصدق ) .

علل السند الثالث :
1 ـ الإرسال , حيث يوجد انقطاع بين ابن شهاب الزهري والنبي صلى الله عليه وسلم .
2 ـ نصر بن داود الصاغاني , كما سبق , أما غذا كان المقصود إبراهيم الصغاني فهو مجهول الحال .

تنبيه : قد روى مالك بن أنس هذا الأثر عن الزهري مرسلاً .

علل السند الرابع :
1 ـ الإرسال , حيث يوجد انقطاع بين ابن شهاب الزهري والنبي صلى الله عليه وسلم .
2 ـ عبد الرزاق , وهو يخطئ إذا حدث من حفظه , فضلاً عن اختلاطه واتهام البعض له .

الرواية السابعة عشرة : السنن الكبرى للبيهقي : وَرَوَاهُ عُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: بَلَغَنَا، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سُوَيْدٍ، قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لِغَيْلانَ بْنِ سَلَمَةَ، لَمَّا أَسْلَمَ وَتَحْتَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ: اخْتَرْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا وَطَلِّقْ سَائِرَهُنَّ "، أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أنبأ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدُوسٍ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، أنبأ اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، فَذَكَرَهُ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ، وَغَيْرُهُ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سُوَيْدٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ مُسْلِمَ بْنَ الْحَجَّاجِ، يَقُولُ: أَهْلُ الْيَمَنِ أَعْرَفُ بِحَدِيثِ مَعْمَرٍ مِنْ غَيْرِهِمْ، فَإِنَّهُ حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ بِالْبَصْرَةِ، وَقَدْ تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ عَنْهُ الْبَصْرِيُّونَ، فَإِنْ حَدَّثَ بِهِ ثِقَةٌ مِنْ غَيْرِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ صَارَ الْحَدِيثُ حَدِيثًا، وَإِلا فَالإِرْسَالُ أَوْلَى، قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ: قَدْ رُوِّينَاهُ عَنْ غَيْرِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، عَنْ مَعْمَرٍ كَذَلِكَ مَوْصُولا وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ، وَقَدْ رُوِيَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ، عَنْ نَافِعٍ، وَسَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا

قلت : لم يصح أي سند مسند عن معمر أو غير معمر .

علل السند :
1 ـ الإرسال , حيث يوجد انقطاع بين عثمان بن محمد بن أبي سويد والنبي صلى الله عليه وسلم .
2 ـ عثمان بن محمد بن أبي سويد , كما سبق .
3 ـ الانقطاع بين الزهري وعثمان بن محمد بن أبي سويد .
4 ـ أبو صالح عبد الله بن صالح الجهني , وهو متهم .


الرواية الثامنة عشرة : شرح معاني الآثار للطحاوي : حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ مَرْزُوقٍ، وَابْنُ أَبِي دَاوُدَ، قَالا: ثنا أَبُو صَالِحٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: بَلَغَنِي عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سُوَيْدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِغَيْلانَ بْنِ سَلَمَةَ الثَّقَفِيِّ، حِينَ أَسْلَمَ وَتَحْتَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ: " خُذْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا، وَفَارِقْ سَائِرَهُنَّ "

عل السند الأول ( سند نصر بن مرزوق ) :
1 ـ الإرسال , حيث يوجد انقطاع بين عثمان بن محمد بن أبي سويد والنبي صلى الله عليه وسلم .
2 ـ عثمان بن محمد بن أبي سويد , كما سبق .
3 ـ الانقطاع بين الزهري وعثمان بن محمد بن أبي سويد .
4 ـ أبو صالح عبد الله بن صالح الجهني , وهو متهم .
5 ـ نصر بن مرزوق , لم يوثق التوثيق المعتبر , قال ابن أبي حاتم الرازي : ( صدوق ) .

علل السند الثاني ( سند ابن أبي داود ) :
1 ـ الإرسال , حيث يوجد انقطاع بين عثمان بن محمد بن أبي سويد والنبي صلى الله عليه وسلم .
2 ـ عثمان بن محمد بن أبي سويد , كما سبق .
3 ـ الانقطاع بين الزهري وعثمان بن محمد بن أبي سويد .
4 ـ أبو صالح عبد الله بن صالح الجهني , وهو متهم .

تنبيه : عقيل بن خالد الأيلي , قال أبو جعفر العقيلي : ( صدوق ، تفرد عن الزهري بأحاديث ) , وكأن يحيى بن سعيد يضعفه , قال ابن حجر في التقريب : ثقة ثبت ، وقال في هدي الساري : أحد الثقات الأثبات من أصحاب الزهري اعتمده الجماعة ، تكلم فيه القطان بعنت

الرواية التاسعة عشرة : المستدرك على الصحيحين : فَوَجَدْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيَّ، وَعِيسَى بْنَ يُونُسَ، وَثَلاثَتَهُمْ كُوفِيُّونَ حَدَّثُوا، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، " أَنَّ غَيْلانَ بْنَ سَلَمَةَ أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَخْتَارَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا "

علل السند الأول :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ محمد بن إسحاق لقرشي , وهو ضعيف ومدلس ولم يصرح بالسماع .

3 ـ عنعنة سفيان الثوري وهو مدلس .
4 ـ التعليق

علل السند الثاني :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ محمد بن إسحاق لقرشي , وهو ضعيف ومدلس ولم يصرح بالسماع .
3 ـ عبد الرحمن بن محمد المحاربي , وقد ضعفه البعض وهو كثير الغلط , وكان يدلس ولم يصرح بالسماع .
4 ـ التعليق

علل السند الثالث :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ محمد بن إسحاق لقرشي , وهو ضعيف ومدلس ولم يصرح بالسماع .
3 ـ التعليق

الرواية العشرون : مسند الشاميين للطبراني : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، حَدَّثَنِي النُّعْمَانُ بْنُ الْمُنْذِرِ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ غَيْلانَ بْنَ سَلَمَةَ، كَانَ تَحْتَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَأَسْلَمَ وَأَسْلَمْنَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " اخْتَرْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا "

علل السند :
1 ـ  النعمان بن المنذر الغساني , وقد ضعفه البعض .
2 ـ محمد بن يحيى الحضرمي , قال ابن حجر : ( كان قد اختلط ) , وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال : ( ثقة في نفسه ، يتقي من حديثه ما رواه عنه أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة وأخوه عبيد فإنهما كانا يدخلان عليه كل شيء ) .
3 ـ أحمد بن محمد الحضرمي , ذكره ابن حبان في الثقات ، وقال : ( كان يدخل على حديث أبيه ما ليس منه ) , وقال ابن حجر في اللسان : ( له مناكير ) , وقال الذهبي : ( له مناكير ) , وقال أبو أحمد الحاكم : ( فيه نظر ) .

الرواية الحادية والعشرون : المستدرك على الصحيحين : فَحَدَّثْنَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ التَّاجِرُ، أَنْبَأَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعِجْلِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ طَرِيفٍ، ثنا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ غَيْلانَ بْنَ سَلَمَةَ أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَأَسْلَمْنَ مَعَهُ، فَقَالَ َرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " اخْتَرْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا "

علل السند :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , وعبد الرحمن بن محمد المحاربي كوفي , مما يدل على هذا الخطأ .
3 ـ عبد الرحمن بن محمد المحاربي , وقد ضعفه البعض وهو كثير الغلط , وكان يدلس ولم يصرح بالسماع .

الرواية الثانية والعشرون : المستدرك على الصحيحين : حَدَّثَنِي الْحُسَيْنِ بْنِ يَعْقُوبَ الْحَافِظُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يُونُسَ حَدَّثَهُمْ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، أَنْبَأَ مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " أَسْلَمَ غَيْلانُ بْنُ سَلَمَةَ الثَّقَفِيُّ وَلَهُ ثَمَانِ نِسْوَةٍ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَخَيَّرَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا " وَهَكَذَا وَجَدْتُ الْحَدِيثَ عِنْدَ الأَئِمَّةِ الْخُرَاسَانِيِّينَ، عَنْ مَعْمَرٍ

علل السند :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , ويحيى بن أبي كثير أقام بالبصرة مما يدل على هذا الخطأ .
3 ـ محمد بن عمر اليمامي , وهو مجهول الحال .
4 ـ أحمد بن محمد بن عمر بن يونس ( أحمد بن محمد اليمامي ) , وهو متروك الحديث , وقال ابن حبان في جده عمر بن يونس اليمامي : ( يتقى حديثه من رواية ابن ابنه عنه لأنه كان يقلب الأخبار ) .
5 ـ محمد بن محمد بن سليمان الباغندي , وهو يخلط ويدلس , وقد اتهم .

تنبيه : يحيى بن أبي كثير , كثير الإرسال والتدليس ولكنه قد صرح بالسماع .


الرواية الثالثة والعشرون : المستدرك على الصحيحين : فَحَدَّثْنَاهُ عَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، أَنْبَأَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، أَنْبَأَ عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: " أَسْلَمَ غَيْلانُ بْنُ سَلَمَةَ الثَّقَفِيُّ وَلَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَخَيَّرَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا، وَيَتْرُكَ سَائِرَهُنَّ " وَهَكَذَا وَجَدْتُ الْحَدِيثَ عِنْدَ أَهْلِ الْيَمَامَةِ، عَنْ مَعْمَرٍ

علل السند :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , وعيسى بن يونس عراقي , مما يدل على هذا الخطأ .

تنبيه : عيسى بن يونس , قال فيه أحمد بن حنبل : ( ثقة ) ، ومرة سأل عنه ؟ فقال : ( عيسى يسأل عنه ؟ ) وقيل لأحمد بن حنبل : إن أبا قتادة الحراني كان يتكلم في وكيع وعيسى بن يونس وابن المبارك فقال : ( من كذب أهل الصدق فهو الكذاب ، ) ومرة قال : ( كان يسند حديث الهدية والناس يرسلونه ) .

الرواية الرابعة والعشرون : المستدرك على الصحيحين : حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْحَافِظُ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّعْدِيُّ، أَنْبَأَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَحْبُوبِيُّ بِمَرْوَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ.
وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَعْقُوبَ الْعَدْلُ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، أَنْبَأَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، أَنْبَأَ سَعِيدٌ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَسْلَمَ غَيْلانُ بْنُ سَلَمَةَ الثَّقَفِيُّ وَعِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَأْخُذَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا ". هَكَذَا رَوَاهُ الْمُتَقَدِّمُونَ مِنْ أَصْحَابِ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عُلَيَّةَ، وَغُنْدَرٌ، وَالأَئِمَّةُ الْحُفَّاظُ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، وَقَدْ حَكَمَ الإِمَامُ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ مِمَّا وَهَمَ فِيهِ مَعْمَرٌ بِالْبَصْرَةِ، فَإِنْ رَوَاهُ عَنْهُ ثِقَةٌ خَارِجَ الْبَصْرِيِّينَ، حَكَمْنَا بِالصِّحَّةِ

علل السند الأول والثاني :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , وسعيد بن أبي عروبة عراقي مما يدل على هذا الخطأ .
3 ـ سعيد بن أبي عروبة العدوي , وقد اختلط اختلاطاً قبيحاً وكان كثير التدليس .

علل السند الثالث :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , وسعيد بن أبي عروبة عراقي مما يدل على هذا الخطأ .
3 ـ سعيد بن أبي عروبة العدوي
4 ـ عبد الوهاب بن عطاء الخفاف , وقد ضعفه البعض .
5 ـ يحيى بن أبي طالب ( يحيى بن جعفر الواسطي ) , تكلم الناس فيه , وقال موسى بن هارون الحمال : (  أشهد أنه يكذب عني في كلامه ) .

تنبيه : يزيد بن هارون , قال ابن حجر في التقريب : ( ثقة متقن ) ، وقال في هدي الساري : ( أحد الثقات الأثبات المشاهير واحتج به الجماعة كلهم ، تغير لما عمي ) .

الرواية الخامسة والعشرون : صحيح ابن حبان : أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ غَيْلانَ بْنَ سَلَمَةَ الثَّقَفِيَّ أَسْلَمَ وَتَحْتَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " اخْتَرْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا "، فَلَمَّا كَانَ فِي عَهْدِ عُمَرَ طَلَّقَ نِسَاءَهُ، وَقَسَّمَ مَالَهُ بَيْنَ بَنِيهِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ، فَلَقِيَهُ، فَقَالَ: إِنِّي أَظُنُّ الشَّيْطَانَ فِيمَا يَسْتَرِقُ مِنَ السَّمَعِ سَمِعَ بِمَوْتِكَ، فَقَذَفَهُ فِي نَفْسِكَ، وَلَعَلَّكَ أَنْ لا تَمْكُثَ إِلا قَلِيلا، وَايْمُ اللَّهِ لَتَرُدَّنَّ نِسَاءَكَ، وَلَتَرْجِعَنَّ فِي مَالِكِ، أَوْ لأُوَرِّثُهُنَّ مِنْكَ، وَلآمُرَنَّ بِقَبْرِكَ، فَيُرْجَمُ كَمَا رُجِمَ قَبْرُ أَبِي رِغَالٍ

علل السند :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , وإسماعيل بن علية عراقي , مما يدل على هذا الخطأ .


الرواية السادسة والعشرون : مسند الشافعي : أَخْبَرَنَا الثِّقَةُ، أَحْسِبُهُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ غَيْلانَ بْنَ سَلَمَةَ الثَّقَفِيَّ أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : " أَمْسِكْ أَرْبَعًا وَفَارِقْ سَائِرَهُنَّ ". أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، حَدِيثَ غَيْلانَ

علل السند الأول :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل ,, وإسماعيل بن إبراهيم ( إسماعيل بن علية ) عراقي , مما يدل على هذا الخطأ .
3 ـ شك الشافعي في اسم شيخه .

علل السند الثاني :
1 ـ الإرسال , حيث يوجد انقطاع بين الزهري والنبي صلى الله عليه وسلم .
2 ـ عنعنة مالك بن أنس وهو يسوي .

الرواية السابعة والعشرون : مسند الإمام الشافعي ( ترتيب سنجر) : أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الثِّقَةُ أَحْسَبُهُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ غَيْلانَ بْنَ سَلَمَةَ الثَّقَفِيَّ أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : " أَمْسِكْ أَرْبَعًا، وَفَارِقْ سَائِرَهُنَّ ". أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ حَدِيثَ غَيْلانَ.

علل السند الأول :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , وإسماعيل بن إبراهيم ( إسماعيل بن علية ) عراقي , مماا يدل على هذا الخطأ .
3 ـ شك الشافعي في اسم شيخه .

علل السند الثاني :
1 ـ الإرسال , حيث يوجد انقطاع بين الزهري والنبي صلى الله عليه وسلم .
2 ـ عنعنة مالك بن أنس وهو يسوي .

الرواية الثامنة والعشرون : الأم للشافعي : أَخْبَرَنَا الثِّقَةُ وَأَحْسَبُهُ ابْنَ عُلَيَّةَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ غَيْلَانَ بْنَ سَلَمَةَ أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " أَمْسِكْ أَرْبَعًا وَفَارِقْ سَائِرَهُنَّ "

الرواية التاسعة والعشرون : الأم للشافعي : أَخْبَرَنَا الثِّقَةُ أَحْسِبُهُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ، شَكَّ الشَّافِعِيُّ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ غَيْلَانَ بْنَ سَلَمَةَ الثَّقَفِيَّ أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : " أَمْسِكْ أَرْبَعًا وَفَارِقْ سَائِرَهُنَّ ".

الرواية الثلاثون : الأم للشافعي : أَخْبَرَنَا الثِّقَةُ، أَحْسَبُهُ ابْنَ عُلَيَّةَ، فَإِنْ لَا يَكُنِ ابْنُ عُلَيَّةَ فَالثِّقَةُ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ غَيْلَانَ بْنَ سَلَمَةَ أَسْلَمَ، وَتَحْتَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " أَمْسِكْ أَرْبَعًا وَفَارِقْ سَائِرَهُنَّ "

الرواية الحادية والثلاثون : الأم للشافعي : أَخْبَرَنَا الثِّقَةُ أَحْسَبُهُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَسْلَمَ غَيْلَانُ بْنُ سَلَمَةَ وَعِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : " أَمْسِكْ أَرْبَعًا وَفَارِقْ سَائِرَهُنَّ ".وَرُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِرَجُلٍ يُقَالُ لَهُ: الدَّيْلَمِيُّ أَوِ ابْنُ الدَّيْلَمِيِّ أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ أُخْتَانِ: " اخْتَرْ أَيَّتَهُمَا شِئْتَ وَفَارِقِ الْأُخْرَى ".وَقَالَ لِنَوْفَلِ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَعِنْدَهُ خَمْسٌ: " فَارِقْ وَاحِدَةً وَأَمْسِكْ أَرْبَعًا "، قَالَ: فَعَمَدْتُ إِلَى أَقْدَمِهِنَّ فَفَارَقْتُهَا.

علل سند الروايات السابقة :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , وإسماعيل بن إبراهيم ( إسماعيل بن علية ) عراقي , مما يدل على هذا الخطأ .
3 ـ شك الشافعي في اسم شيخه .


الرواية الثانية والثلاثون : مسند أحمد بن حنبل : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، أَخْبَرَنَا ابْنُ شِهَابٍ، وَعَبْدُ الْأَعْلَى، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: أَسْلَمَ غَيْلَانُ بْنُ سَلَمَةَ وَتَحْتَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " خُذْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا " .

علل السندين :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , محمد بن جعفر ( غندر ) بصري , مما يدل على هذا الخطأ .

تنبيه : محمد بن جعفر ( غندر ) , قال ابن حجر في التقريب : ( ثقة صحيح الكتاب إلا أن فيه غفلة ) ، وقال في هدي الساري : ( أحد الأثبات المتقنين من أصحاب شعبة اعتمده الأئمة كلهم ) . وكان يحيى بن سعيد القطان إذا ذكر غندر عوج فمه كأنه يضعفه .

الرواية الثالثة والثلاثون : مسند أحمد بن حنبل : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ غَيْلَانَ بْنَ سَلَمَةَ الثَّقَفِيَّ أَسْلَمَ وَتَحْتَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : " اخْتَرْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا " .

علل السند :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , وإسماعيل بن إبراهيم ( إسماعيل بن علية ) عراقي , مما يدل على هذا الخطأ .

الرواية الرابعة والثلاثون : مسند أحمد بن حنبل : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَال: ابْنُ جَعْفَرٍ فِي حَدِيثِهِ: أَخْبَرَنَا ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ غَيْلَانَ بْنَ سَلَمَةَ الثَّقَفِيَّ أَسْلَمَ وَتَحْتَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : " اخْتَرْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا "، فَلَمَّا كَانَ فِي عَهْدِ عُمَرَ طَلَّقَ نِسَاءَهُ، وَقَسَمَ مَالَهُ بَيْنَ بَنِيهِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ، فَقَالَ: إِنِّي لَأَظُنُّ الشَّيْطَانَ فِيمَا يَسْتَرِقُ مِنَ السَّمْعِ سَمِعَ بِمَوْتِكَ، فَقَذَفَهُ فِي نَفْسِكَ، وَلَعَلَّكَ أَنْ لَا تَمْكُثَ إِلَّا قَلِيلًا، وَايْمُ اللَّهِ، لَتُرَاجِعَنَّ نِسَاءَكَ، وَلَتَرْجِعَنَّ فِي مَالِكَ، أَوْ لَأُوَرِّثُهُنَّ مِنْكَ، وَلَآمُرَنَّ بِقَبْرِكَ فَيُرْجَمُ كَمَا رُجِمَ قَبْرُ أَبِي رِغَالٍ

علل السند الأول :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , وإسماعيل بن إبراهيم ( إسماعيل بن علية ) عراقي , مما يدل على هذا الخطأ .

علل السند الثاني :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , محمد بن جعفر ( غندر ) بصري , مماا يدل على هذا الخطأ .

تنبيه : محمد بن جعفر ( غندر ) , قال ابن حجر في التقريب : ( ثقة صحيح الكتاب إلا أن فيه غفلة ) ، وقال في هدي الساري : ( أحد الأثبات المتقنين من أصحاب شعبة اعتمده الأئمة كلهم ) . وكان يحيى بن سعيد القطان إذا ذكر غندر عوج فمه كأنه يضعفه .

الرواية الخامسة والثلاون : مسند أحمد بن حنبل : حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: " أَسْلَمَ غَيْلَانُ بْنُ سَلَمَةَ الثَّقَفِيُّ وَتَحْتَهُ عَشَرُ نِسْوَةٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَأَسْلَمْنَ مَعَهُ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَخْتَارَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا "

علل السند :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , وسعيد بن أبي عروبة عراقي , مما يدل على هذا الخطأ .
3 ـ سعيد بن أبي عروبة , وقد اختلط اختلاطاً قبيحاً وكان كثير التدليس .

تنبيه : يزيد بن هارون , قال ابن حجر في التقريب : ( ثقة متقن ) ، وقال في هدي الساري : ( أحد الثقات الأثبات المشاهير واحتج به الجماعة كلهم ، تغير لما عمي ) .

الرواية السادسة والثلاثون : مسند الروياني : نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالا: نَا عَبْدُ الأَعْلَى، نَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، قَالَ:  إِنَّ غَيْلانَ بْنَ سَلَمَةَ أَسْلَمَ وَتَحْتَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : " خُذْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا " فَلَمَّا كَانَ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ طَلَّقَ نِسَاءَهُ، وَقَسَمَ مَالَهُ بَيْنَ بَنِيهِ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: أَطَلَّقْتَ نِسَاءَكَ، وَقَسَمْتَ مَالَكَ بَيْنَ بَنِيكَ؟ ! إِنِّي أَحْسِبُ الشَّيْطَانَ فِيمَا اسْتَرَقَ مِنَ السَّمْعِ سَمِعَ بِمَوْتِكَ فَقَذَفَهُ فِي نَفْسِكَ، وَإِنِّي إِخَالَُهُ كَذَلِكَ، وَلَعَلَّكَ لا تَمْكُثُ إِلا قَلِيلا، وَايْمُ اللَّهِ، لَئِنْ لَمْ تُرْجِعْ نِسَاءَكَ وَتُرْجِعْ مَالَكَ، ثُمَّ مِتَّ لأُوَرِّثَنَّ نِسَاءَكَ، وَلآمُرَنَّ بِقَبْرِكَ فَلَيُرْجَمَنَّ كَمَا رُجِمَ قَبْرُ أَبِي رِغَالٍ

علل السند الأول :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , وعبد الأعلى بصري , مما يدل على هذا الخطأ .

تنبيه : محمد بن المثنى , قال فيه صالح بن محمد جزرة : ( صدوق اللهجة ، وكان في عقله شيء ، وكنت أقدمه على بندار ) , وقال فيه عمرو بن علي الفلاس : ( ثقة ، يقبل منه كل شيء إلا ما تكلم فيه في بندار ) .


علل السند الثاني :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , وعبد الأعلى بصري , مما يدل على هذا الخطأ .
3 ـ محمد بن بشار ( بندار ) , قال فيه أبو داود السجستاني : ( لولا سلامة في بندار ترك حديثه ) , وقال عبد الرؤوف المناوي : ( ثقة ، ولكن يقرأ من كل كتاب ) , وكان عبيد الله بن عمر القواريري لا يرضاه وقال : ( كان صاحب حمام ) , وحلف عمرو بن علي الفلاس أن بندارا يكذب فيما يروى عن يحيى , وقال محمد بن المثنى : ( منا قوم لو قدروا أن يسرقوا حديث داود لسرقوه ، يعني به بندارا ) , وكان يحيى بن معين لا يعبأ به ويستضعفه , وقال الذهبي : ( أرجو أنه لا بأس به ) .

تنبيه : عبد الأعلى بن عبد الأعلى القرشي , قال فيه محمد بن بشار العبدي : ( والله ما كان يدري عبد الأعلى بن عبد الأعلى أن طرفيه أطول أو أن رجليه أطول ) , وقال محمد بن سعد كاتب الواقدي : ( لم يكن بالقوي ) .


الرواية السابعة والثلاثون : مسند أبي يعلى الموصلي : حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ غَيْلانَ بْنَ سَلَمَةَ الثَّقَفِيَّ أَسْلَمَ وَتَحْتَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " اخْتَرْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا "، فَلَمَّا كَانَ فِي عَهْدِ عُمَرَ طَلَّقَ نِسَاءَهُ، وَقَسَمَ مَالَهُ بَيْنَ بَنِيهِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ فَلَقِيَهُ، فَقَالَ: " إِنِّي أَظُنُّ الشَّيْطَانَ فِيمَا يَسْتَرِقُ مِنَ السَّمْعِ سَمِعَ بِمَوْتِكَ، فَقَذَفَهُ فِي نَفْسِكَ، وَلَعَلَّكَ أَنْ لا تَمْكُثَ إِلا قَلِيلا، وَايْمُ اللَّهِ لَتُرْجِعَنَّ نِسَاءَكَ وَلَتَرْجِعَنَّ فِي مَالِكَ، أَوْ لأُوَرِّثُهُنَّ وَلآمُرَنَّ بِقَبْرِكَ فَيُرْجَمُ كَمَا رُجِمَ قَبْرُ أَبِي رِغَالٍ "

علل السند :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , وإسماعيل بن علية عراقي , مما يدل على هذا الخطأ .

الرواية الثامنة والثلاثون : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة : وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَمَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: أَسْلَمَ غَيْلَانُ الثَّقَفِيُّ وَعِنْدَهُ عَشْرَ نِسْوَةٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : " اخْتَرْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا "

علل السند الأول :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , وأبو بكر بن أبي شيبة أقام بالكوفة , مما يدل على هذا الخطأ .


علل السند الثاني :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , وإسماعيل بن علية عراقي , مما يدل على هذا الخطأ .

علل السند الثالث :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , ومروان بن معاوية أقام بالكوفة , مما يدل على هذا الخطأ .
3 ـ مروان بن معاوية , وهو يدلس تدليس الشيوخ وكان يأخذ من كل ضرب , قال يحيى بن معين : ( ثقة فيما يروي عمن يعرف وذاك أنه كان يروي عن أقوام لا يدرى من هم ويغير أسماءهم ) ، ومرة : ( والله ما رأيت أحيل للتدليس منه ، ومرة : ثقة ثقة ) , سأل علي بن المديني يحيى بن سعيد القطان عنه فقال : ( إذا حدثك عن ثقة فهو ثقة ، فاكتب عنه ، وإذا حدثك عمن لا تعرف فدعه ، لا تكتب ) , ذكره علي بن المديني في سؤالات عثمان بن محمد بن أبي شيبة ، وقال : ( كان يوثق ، وكان يروي عن قوم ليسوا بثقات ، ويكني عن أسمائهم ) ، ومرة : ( ثقة فيما روى عن المعروفين ) , وقال محمد بن عبد الله بن نمير : ( كان يلتقط الشيوخ من السكك ) , وقال الذهبي : ( ثقة عالم لكنه يروى عمن دب ودرج ) , وقال ابن حجر في التقريب : ( ثقة حافظ وكان يدلس أسماء الشيوخ ) ، ومرة : ( والله ما رأيت أحيل للتدليس منه ) , ومرة : ( ثقة ثقة ) ، وقال في هدي الساري : ( من شيوخ أحمد ثقة مشهور تكلم فيه بعضهم لكثرة روايته عن الضعفاء والمجهولين ، احتج به الأئمة ) , وقال أحمد بن عبد الله العجلي : ( ثقة ثبت ، ما حدث عن المعروفين فصحيح ، وما حدث عن المجهولين ففيه ما فيه وليس بشيء ) , وقال أبو داود السجستاني : ( كان يقلب الأسماء ) , وقال أبو حاتم الرازي : ( صدوق لا يدفع عن صدق ، وتكثر روايته عن الشيوخ المجهولين ) .

الرواية التاسعة والثلاثون : مصنف ابن أبي شيبة : حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، وَمَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ غَيْلَانَ بْنَ سَلَمَةَ أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ ثَمَانِ نِسْوَةٍ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَخْتَارَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا "

علل السند الأول :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , وسفيان بن عيينة أقام بالكوفة , مما يدل على هذا الخطأ .
3 ـ سفيان بن عيينة وهو مدلس وقد عنعن , وقال أحمد بن حنبل : ( أثبت الناس في عمرو بن دينار ، حافظ له غلط في حديث الكوفيين ، وغلط في حديث الحجازيين في أشياء ) .

علل السند الثاني :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , ومروان بن معاوية أقام بالكوفة , مما يدل على هذا الخطأ .
3 ـ مروان بن معاوية , كما سبق .

الرواية الأربعون : مصنف ابن أبي شيبة : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: نَا ابْنُ عُلَيَّةَ، وَمَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: أَسْلَمَ غَيْلَانُ بْنُ سَلَمَةَ الثَّقَفِيُّ وَتَحْتَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " خُذْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا "

علل السند الأول :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , وإسماعيل بن علية عراقي , مما يدل على هذا الخطأ .

علل السند الثاني :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , ومروان بن معاوية أقام بالكوفة , مما يدل على هذا الخطأ .
3 ـ مروان بن معاوية , كما سبق .

الرواية الحادية والأربعون : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة  : وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَمَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: أَسْلَمَ غَيْلَانُ الثَّقَفِيُّ وَعِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : " أَمْسِكْ أَرْبَعًا وَفَارِقْ سَائِرَهُنَّ "

علل الأسانيد : مثل الرواية السابقة .

الرواية الثانية والأأربعون : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة  : رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثنا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ غَيْلَانَ بْنَ سلمة الثَّقَفِيَّ أَسْلَمَ وَتَحْتَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " اخْتَرْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا "، فَلَمَّا كَانَ فِي عَهْدِ عُمَرَ طَلَّقَ نِسَاءَهُ، وَقَسَّمَ مَالَهُ بَيْنَ أَوْلَادِهِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ، فَلَقِيَهُ، فَقَالَ: إِنَّي أَظُنُّ أَنَّ الشَّيْطَانَ فِيمَا يَسْتَرِقُ مِنَ السَّمْعِ سَمِعَ بِمَوْتِكَ، فَقَذَفَ فِي نَفْسِكِ، وَلَعَلَّكَ لَا تَمْكُثْ إِلَّا قَلِيلًا، أَيْمُ اللَّهِ لَتَرُدَّنَّ نِسَاءَكَ، وَلَتَرْجِعَنَّ فِي مَالِكَ، أَوْ لَأُوَرِّثُهُنَّ مِنْكَ، وَلآمُرَنَّ بِقَبْرِكَ فَيُرْجَمُ كَمَا رُجِمَ قَبْرُ أَبِي رِغَالٍ، رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثنا مَعْمَرٌ، فَذَكَرَ حَدِيثَ أَبِي يَعْلَى، وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ، ثنا أَبُو يعلى الْمَوْصِلِيُّ، فَذَكَرَهُ، قَالَ ابْنُ حِبَّانَ، وَأَنْبَأَ مُحَّمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَوْنٍ، ثنا أَبُو عَمَّارٍ، ثنا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنْ مَعْمَرٍ، فَذَكَرَهُ بِاخْتِصَارِ مَا كَانَ فِي زَمَنِ عُمَرَ، إلا أَنَّهُ قَالَ: " أَمْسِكْ أَرْبَعًا وَفَارِقْ سَائِرَهُنَّ "، قَالَ: وَأَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنْبَأَ عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ مَعْمَرٍ، فَذَكَرَهُ، قُلْتُ: رَوَاهُ.......بِاخْتِصَارٍ عَنْ هَنَّادٍ، عَنْ عَبْدَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ مَعْمَرٍ بِهِ، وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ غَيْرُ مَحْفُوظٍ، وَالصَّحِيحُ مَا رَوَى شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، وَغَيْرُهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثْتُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوَيْدٍ الثَّقَفِيِّ، أَنَّ غَيْلَانَ بْنَ سَلَمَةَ أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، قَالَ مُحَمَّدٌ، يَعْنِي: الْبُخَارِيَّ، وَإِنَّمَا حَدِيثُ الزُّهْرِيّ عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلًا مِنْ ثَقِيفٍ طَلَّقَ نِسَاءَهُ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: لَتُرَاجِعَنَّ نِسَاءَكَ أَوْ لَأَرْجُمَنَّ قَبْرَكَ كَمَا رُجِمَ قَبْرُ أَبِي رِغَالٍ، وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ، وَعَنْهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ مِنْ طَرِيقِ نَافِعٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَقَدْ تَقَدَّمَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي كِتَابِ الْفَرَائِضِ فِي بِابِ مَنْ طَلَّقَ نِسَاءَهُ خَشْيَةَ الْمِيرَاثِ

علل السند الأول :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , وإسماعيل بن علية عراقي , مما يدل على هذا الخطأ .

علل السند الثاني :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل ,  ويزيد بن زريع بصري والواسطة التي بين يزيد ومعمر هو سعيد بن أبي عروبة وهو بصري , مما يدل على هذا الخطأ .
3 ـ الانقطاع بين يزيد بن زريع ومعمر , حيث بينهما سعيد بن أبي عروبة .


الرواية الثالثة والأربعون : البحر الزخار بمسند البزار 10-13 وناه مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْوَاسِطِيُّ، نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، أنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ غَيْلانَ بْنَ سَلَمَةَ أَسْلَمَ وَتَحْتَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ كُنَّ عِنْدَهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَأَسْلَمْنَ مَعَهُ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَخْتَارَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا. وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ إِلا أَهْلُ الْبَصْرَةِ، وَأَفْسَدَهُ بِالْيَمَنِ، فَرَوَاهُ مُرْسَلا .

علل السند :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , وسعيد بن أبي عروبة عراقي , مما يدل على هذا الخطأ .
3 ـ سعيد بن أبي عروبة , وقد اختلط اختلاطاً قبيحاً وكان كثير التدليس .


الرواية الرابعة والأربعون : مصنف عبد الرزاق : عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ غَيْلانَ بْنَ سَلَمَةَ الثَّقَفِيَّ أَسْلَمَ، وَعِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَأَخُذَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا "، ذَكَرَهُ عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ مَعْمَرٌ: وَأَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ الْحَسَنَ، يَقُولُ: " يَخْتَارُ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا "، قَالَ: وَقَالَ قَتَادَةُ: " يُمْسِكُ الأَرْبَعَ الأُولَ .

تنبيه : لقد روى عبد الرزاق عن معمر هذا الأثر مرسلاً , كما في الرواية السابعة المذكورة وهي في المراسيل مع الأسانيد لأبي داود : حَدَّثَنَا ابْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ غَيْلانَ بْنَ سَلَمَةَ أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ " فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَأْخُذَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا " .


علل السند :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , وأظن أن عبد الرزاق قد سمعه من معمر مرسلاً , مثل الرواية السابقة , ولكنه ذكر هنا السند الذي أخطأ فيه معمر في غير بلده , وفرق بين السندين بكلمة ( ذكره ) , أو أنه سمعه منه في غير بلده .
3 ـ عبد الرزاق , وقد تكلم فيه البعض .
قال فيه أبو أحمد بن عدي الجرجاني : ( أرجو أنه لا بأس به إلا أنه قد سبق منه أحاديث في فضائل أهل البيت ومثالب آخرين مناكير ) .
قال أبو حاتم الرازي : ( يكتب حديثه ولايحتج به ) .
وذكره أبو زرعة الرازي في الضعفاء والكذابين والمتروكين ، وقال : ( بعد السفر ، وحسن الحديث ، وأدركته الأحداث ) .
وقال ابن حبان : ( ممن جمع وصنف وحفظ وذاكر وكان ممن يخطىء إذا حدث من حفظه على تشيع فيه ) .
وقال أحمد بن حنبل : ( ما رأيت أحدا أحسن حديثا منه ) ، ومرة : ( كان يلقن بعدما عمي ومن سمع كتبه فهو أصح ) ، ومرة : ( بعدما ذهب بصره فهو ضعيف ) .
وقال النسائي : ( فيه نظر ، لمن كتب عنه بأخرة كتب عنه أحاديث مناكير ) .
وذكره ابن الكيال الشافعي في الكواكب النيرات في معرفة من اختلط من الرواة الثقات .
وقال ابن حجر في التقريب : ( ثقة حافظ مصنف شهير عمي في آخر عمره فتغير وكان يتشيع ) , وقال في هدي الساري : ( أحد الحفاظ الأثبات صاحب التصانيف وثقه الأئمة كلهم إلا العباس بن عبد العظيم العنبري وحده فتكلم بكلام أفرط فيه ولم يوافقه عليه أحد ) .
وقال البخاري : ( ما حدث من كتابه فهو أصح ) .
وقال الدارقطني : ( ثقة ) ، وقال في سؤالات أبي عبد الله بن بكير البغدادي : ( ثقة ، يخطئ على معمر في أحاديث ، لم تكن في الكتاب ) .
وقال سفيان بن عيينة : ( أخاف أن يكون من الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا ) .
وقال عباس بن عبد العظيم العنبري : ( كذاب ، والواقدي أصدق منه ) , فقال الذهبي : ( هذا شيء ما وافق العباس عليه مسلم ) .
وقال يحيى بن معين : ( أثبت في حديث معمر من هشام بن يوسف ) ، ومرة : ( لو ارتد عبد الرزاق ما تركنا حديثه ) ، وقيل له إن عبيد الله بن موسى يرد حديث عبد الرزاق لتشيعه فقال : ( والله الذي لا إله إلا هو عبد الرزاق أعلى في ذلك منه مائة ضعف ) ، وفي رواية ابن محرز قال : ( ضعيف في سليمان ) .
وقال أبو بكر البزار : ( ثقة يتشيع ) .
وقال أحمد بن عبد الله العجلي : ( ثقة يتشيع ) .
وقال أبو داود السجستاني : ( ثقة والفريابي أحب إلينا منه )


الرواية الخامسة والأربعون : غرائب مالك بن أنس : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الأَشْعَثُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَلامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، وَسَعِيدٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ، أَنَّ غَيْلانَ بْنَ سَلَمَةَ، أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ ثَمَانُ نِسْوَةٍ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : " اخْتَرْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا "

علل السند الأول :
1 ـ عنعنة الزهري , وهو مدلس .
2 ـ النكارة , حيث ذكر أن مالكاً يرويه عن معمر عن الزهري وهذا خطأ فمالك يرويه عن الزهري , وإذا سلمنا أن مالكاً يرويه عن معمر فستكون العلة هي الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , ومالك بن أنس قد روى الأثر عن الزهري مرسلاً كما في الروايات السابقة .
3 ـ عنعنة مالك بن أنس وهو يسوي .
4 ـ يحيى بن سلام التميمي , وقد ضعفه البعض لخطئه ووهمه .
5 ـ محمد بن يحيى بن سلام , وهو مجهول الحال .
6 ـ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الأَشْعَثِ , وهو مجهول الحال .
7 ـ إدراج الرواة عمر بن الخطاب .

تنبيه : مالك بن أنس روى هذا الأثر مرسلاً وليس مسنداً , ولا يصح سند إلى مالك يثبت فيه الإسناد .

علل السند الثاني :
1 ـ عنعنة الزهري , وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , وسعيد بن أبي عروبة عراقي , مما يدل على هذا الخطأ .
3 ـ سعيد بن أبي عروبة .
4 ـ يحيى بن سلام التميمي , وقد ضعفه البعض لخطئه ووهمه .
5 ـ محمد بن يحيى بن سلام , وهو مجهول الحال .
6 ـ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الأَشْعَثِ , وهو مجهول الحال .
7 ـ إدراج الرواة عمر بن الخطاب .

الرواية السادسة والأربعون : جامع الترمذي : حَدَّثَنَا هَنَّادٌ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ غَيْلَانَ بْنَ سَلَمَةَ الثَّقَفِيَّ أَسْلَمَ، وَلَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَأَسْلَمْنَ مَعَهُ، " فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَتَخَيَّرَ أَرْبَعًا مِنْهُنَّ ". قَالَ أَبُو عِيسَى: هَكَذَا رَوَاهُ مَعْمَرٌ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: وسَمِعْت مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيل، يَقُولُ: هَذَا حَدِيثٌ غَيْرُ مَحْفُوظٍ، وَالصَّحِيحُ مَا رَوَى شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ وَغَيْرُهُ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: حُدِّثْتُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوَيْدٍ الثَّقَفِيِّ، أَنَّ غَيْلَانَ بْنَ سَلَمَةَ أَسْلَمَ، وَعِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، قَالَ مُحَمَّدٌ: وَإِنَّمَا حَدِيثُ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَجُلًا مِنْ ثَقِيفٍ طَلَّقَ نِسَاءَهُ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: لَتُرَاجِعَنَّ نِسَاءَكَ أَوْ لَأَرْجُمَنَّ قَبْرَكَ كَمَا رُجِمَ قَبْرُ أَبِي رِغَالٍ . قَالَ أَبُو عِيسَى: وَالْعَمَلُ عَلَى حَدِيثِ غَيْلَانَ بْنِ سَلَمَةَ عِنْدَ أَصْحَابِنَا، مِنْهُمْ الشَّافِعِيُّ، وَأَحْمَدُ، وَإِسْحَاق

علل السند :
1 ـ عنعنة الزهري , وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , وسعيد بن أبي عروبة عراقي , مما يدل على هذا الخطأ .

الرواية السابعة والأربعون : مختصر الأحكام المستخرج على جامع الترمذي : نا الْمُؤَمَّلُ بْنُ هِشَامٍ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: نا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ غَيْلانَ بْنَ سَلَمَةَ الثَّقَفِيَّ أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ، صلى الله عليه وسلم : “ اخْتَرْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا “. هَكَذَا رَوَاهُ مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ. وَحُكِيَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ يَقُولُ: هَذَا الْحَدِيثُ غَيْرُ مَحْفُوظٍ.

علل السند :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , وإسماعيل بن علية عراقي , مما يدل على هذا الخطأ .


الرواية الثامنة والأربعون : سنن الدارقطني : نَا مُحَمَّدُ بْنُ نُوحٍ، نَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ، نَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ سَعِيدٍ.
ح وَنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، نَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ، نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا سَعِيدٌ.
ح وَنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ، نَا سَعِيدٌ، نَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: أَسْلَمَ غَيْلانُ بْنُ سَلَمَةَ وَتَحْتَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَأَسْلَمْنَ مَعَهُ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم " أَنْ يَخْتَارَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا "، قَالَ الرَّمَادِيُّ: هَكَذَا يَقُولُ أَهْلُ الْبَصْرَةِ .

علل الأسانيد الثلاثة :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , وسعيد بن أبي عروبة عراقي , مما يدل على هذا الخطأ .
3 ـ سعيد بن أبي عروبة , وقد اختلط اختلاطاً قبيحاً وكان كثير التدليس .

تبيه : يزيد بن هارون , قال ابن حجر في التقريب : ( ثقة متقن ) ، وقال في هدي الساري : ( أحد الثقات الأثبات المشاهير واحتج به الجماعة كلهم ، تغير لما عمي ) .

الرواية التاسعة والأربعون : السنن الكبرى للبيهقي : أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي، وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو، قَالُوا: ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ، " أَنَّ رَجُلا كَانَ يُقَالُ لَهُ: غَيْلانُ بْنُ سَلَمَةَ الثَّقَفِيُّ كَانَ تَحْتَهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَأَسْلَمَ وَأَسْلَمْنَ مَعَهُ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَتَخَيَّرَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا "، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، وَهَؤُلاءِ الأَرْبَعَةُ ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ عُلَيَّةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ غُنْدَرٍ، وَيَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، مِنْ حُفَّاظِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، رَوَوْهُ هَكَذَا مَوْصُولاً .

علل الأسانيد :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , وسعيد بن أبي عروبة عراقي , مما يدل على هذا الخطأ .
3 ـ سعيد بن أبي عروبة , وقد اختلط اختلاطاً قبيحاً وكان كثير التدليس .


الرواية الخمسون : السنن الكبرى للبيهقي : أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، قَالا: ثنا يَحْيَى بْنُ مَنْصُورٍ الْقَاضِي، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو عُبَيْدٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ غَيْلانَ بْنَ سَلَمَةَ الثَّقَفِيَّ أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَخْتَارَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا "، وَهَكَذَا رَوَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيِّ، وَعِيسَى بْنِ يُونُسَ، عَنْ مَعْمَرٍ وَهَؤُلاءِ الثَّلاثَةُ كُوفِيُّونَ، وَأَبُو الْفَضْلِ بْنُ مُوسَى السِّينَانِيُّ وَهُوَ خُرَاسَانِيٌّ، عَنْ مَعْمَرٍ، هَكَذَا مَوْصُولا، وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ فَأَرْسَلَهُ

علل السند الأول :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , وسفيان بن عيينة أقام بالكوفة , مما يدل على هذا الخطأ .
3 ـ سفيان بن عيينة , وهو مدلس , وقال فيه أحمد بن حنبل : ( أثبت الناس في عمرو بن دينار ، حافظ له غلط في حديث الكوفيين ، وغلط في حديث الحجازيين في أشياء ) .
4 ـ علي بن عبد العزيز , قال فيه الصفدي : ( لم يكن بحجة ) , ومقته النسائي لأنه كان يأخذ على الحديث .


علل السند الثاني :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , وسفيان بن عيينة أقام بالكوفة , مما يدل على هذا الخطأ .
3 ـ سفيان بن عيينة , وهو مدلس , وقال فيه أحمد بن حنبل : ( أثبت الناس في عمرو بن دينار ، حافظ له غلط في حديث الكوفيين ، وغلط في حديث الحجازيين في أشياء ) .
4 ـ علي بن عبد العزيز , قال فيه الصفدي : ( لم يكن بحجة ) , ومقته النسائي لأنه كان يأخذ على الحديث .
5 ـ أبو عبد الرحمن السلمي , وهو ضعيف الحديث

تنبيه 1 : أبو عبيد  القاسم بن سلام الهروي , قال فيه إبراهيم الحربي : ( كان أبو عبيد كأنه جبل نفخ فيه الروح يحسن كل شيء إلا الحديث صناعة أحمد ويحيى ) .
تنبيه 2 : يحيى بن سعيد هو القطان .

الرواية الحادية والخمسون : السنن الصغير للبيهقي : أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، وَأَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمِهْرَجَانِيُّ، قَالا: ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْحَافِظُ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَسْلَمَ غَيْلانُ بْنُ سَلَمَةَ، وَتَحْتَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ كُنَّ تَحْتَهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَأَسْلَمْنَ مَعَهُ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَخْتَارَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا " وَكَذَلِكَ رَوَاهُ ابْنُ عُلَيَّةَ، وَيَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، وَغُنْدَرٌ، عَنْ مَعْمَرٍ. وَكَذَلِكَ رَوَاهُ أَبُو عُبَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَعْمَرٍ وَكَذَلِكَ رَوَاهُ عِيسَى بْنُ يُونُسَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ مَعْمَرٍ، وَرَوَاهُ سَرَّارُ بْنُ مُجَشَّرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ وَسَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ حَدِيثِ الْحَرْثِ بْنِ قَيْسٍ، وَقِيلَ: قَيْسُ بْنُ الْحَارِثِ، قَالَ: أَسْلَمْتُ وَعِنْدِي ثَمَانِي نِسْوَةٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " اخْتَرْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا "

علل السند الأول :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , وسعيد بن أبي عروبة عراقي , مما يدل على هذا الخطأ .
3 ـ سعيد بن أبي عروبة , وقد اختلط اختلاطاً قبيحاً وكان كثير التدليس .
4 ـ إبراهيم بن عبد الله , زعم أبو الحسن بن القطان الفاسي أنه ضعيف , وقال أبو الحسين بن المنادي : ( تغير قبل موته في آخر أيامه ) .

علل السند الثاني :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , وسعيد بن أبي عروبة عراقي , مما يدل على هذا الخطأ .
3 ـ سعيد بن أبي عروبة , وقد اختلط اختلاطاً قبيحاً وكان كثير التدليس .
4 ـ إبراهيم بن عبد الله , زعم أبو الحسن بن القطان الفاسي أنه ضعيف , وقال أبو الحسين بن المنادي : ( تغير قبل موته في آخر أيامه ) .
5 ـ أبو أحمد عبد الله بن أحمد المهرجاني , ولم يوثقه أحد .

تنبيه : يزيد بن هارون , قال ابن حجر في التقريب : ( ثقة متقن ) ، وقال في هدي الساري : ( أحد الثقات الأثبات المشاهير واحتج به الجماعة كلهم ، تغير لما عمي ) .

الرواية الثانية والخمسون : معرفة السنن والآثار للبيهقي : أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَأَبُو زكريا، وَأَبُو سعيد، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الثِّقَةُ أَحْسِبُهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُلَيَّةَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمِ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ غَيْلانَ بْنَ سَلَمَةَ أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " أَمْسِكْ أَرْبَعًا وَفَارِقْ سَائِرَهُنَّ "، قَالَ أَحْمَدُ: هَكَذَا رَوَى الْبَصْرِيُّونَ هَذَا الْحَدِيثَ، عَنْ مَعْمَرٍ، مِنْهُمْ: ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، وَابْنُ عُلَيَّةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ غُنْدَرٌ، وَيَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، وَغَيْرِهِمْ مَوْصُولا، وَقَالُوا فِي الْحَدِيثِ: فَأَمَرَهُ أَنْ يَخْتَارَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا، أَوْ مَا يَكُونُ هَذَا مَعْنَاهُ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ أَبُو عُبَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَعْمَرٍ، مَوْصُولا، وَكَذَلِكَ رُوِيَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيِّ، وَعِيسَى بْنِ يُونُسَ، عَنْ مَعْمَرٍ، وَهَؤُلاءِ كُوفِيُّونَ، وَرُوِيَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى، وَهُوَ خُرَاسَانِيُّ، عَنْ مَعْمَرٍ مَوْصُولًا، وَفِي حَدِيثِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى:  " فَأَمَرَهُ أَنْ يُمْسِكَ أَرْبَعًا وَيُفَارِقَ سَائِرَهُنَّ "، وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مُرْسَلا، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ مُرْسَلا

علل السند :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , وإسماعيل بن علية عراقي , مما يدل على هذا الخطأ .
3 ـ شك الشافعي في اسم شيخه .

تنبيه : الربيع بن سليمان المرادي , قال فيه مسلمة بن القاسم الأندلسي : ( كان من كبار أصحاب الشافعي وكان يوصف بغفلة شديدة ، وهو ثقة) .

الرواية الثالثة والخمسون : شرح السنة : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكِسَائِيُّ، أنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الْخَلالُ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ.
ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّالِحِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْعَارِفُ، قَالا: أنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ، أنا الرَّبِيعُ، أنا الشَّافِعِيُّ، أنا الثِّقَةُ، أَحْسَبُهُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ غَيْلانَ بْنَ سَلَمَةَ الثَّقَفِيَّ أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : " أَمْسِكْ أَرْبَعًا، وَفَارِقْ سَائِرَهُنَّ ".قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ: هَذَا حَدِيثٌ غَيْرُ مَحْفُوظٍ، وَالصَّحِيحُ مَا رَوَى شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ وَغَيْرُهُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: حُدِّثْتُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوَيْدٍ الثَّقَفِيِّ " أَنَّ غَيْلانَ بْنَ سَلَمَةَ أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ "

علل السند الأول :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , وإسماعيل بن علية عراقي , مما يدل على هذا الخطأ .
3 ـ شك الشافعي في اسم شيخه .
4 ـ عبد العزيز بن أحمد الخلال , وهو مجهول الحال .
5 ـ عبد الوهاب بن محمد الكسائي , وهو مجهول الحال .

علل السند الثاني :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , وإسماعيل بن علية عراقي , مما يدل على هذا الخطأ .
3 ـ شك الشافعي في اسم شيخه .
4 ـ أحمد بن عبد الله الصالحي ( الفازي ) , وهو مجهول الحال .

علل السند الثالث :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , وإسماعيل بن علية عراقي , مما يدل على هذا الخطأ .
3 ـ شك الشافعي في اسم شيخه .

تنبيه : الربيع بن سليمان المرادي , قال فيه مسلمة بن القاسم الأندلسي : ( كان من كبار أصحاب الشافعي وكان يوصف بغفلة شديدة ، وهو ثقة) .

الرواية الرابعة والخمسون : معرفة الصحابة لأبي نعيم : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ.
ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالا: ثنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ غَيْلانَ بْنَ سَلَمَةَ الثَّقَفِيَّ، أَسْلَمَ وَتَحْتَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: " اخْتَرْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا " زَادَ إِسْحَاقُ فِي حَدِيثِهِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ: وَيَتْرُكُ سَائِرَهُنَّ، قَالَ: فَلَمَّا كَانَ عَهْدُ عُمَرَ طَلَّقَ نِسَاءَهُ، وَقَسَمَ مَالَهُ بَيْنَ بَنِيهِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ، فَقَالَ: " وَاللَّهِ إِنِّي لأَظُنُّ الشَّيْطَانَ فِيمَا يَسْتَرِقُ مِنَ السَّمْعِ، سَمِعَ بِمَوْتِكَ، فَقَذَفَهُ فِي نَفْسِكَ، وَلا أَرَاكَ تَمْكُثُ إِلا قَلِيلا، وَايْمِ اللَّهِ لَتَرْجِعَنَّ فِي مَالِكَ وَلَتَرْجِعَنَّ فِي نِسَائِكَ، أَوْ لأُوَرِّثُهُنَّ، وَلآمُرَنَّ بِقَبْرِكَ فَيُرْجَمُ كَمَا يُرْجَمُ قَبْرُ أَبِي رِغَالٍ ". رَوَاهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ السُّلَمِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ مِثْلَهُ مُتَّصِلا وَهُوَ وَهْمٌ لأَنَّ الأَثْبَاتَ وَالأَعْلامَ، رَوَوْهُ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ مُرْسَلا

علل الأسانيد :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , وإسماعيل بن علية عراقي , مما يدل على هذا الخطأ .

تنبيه 1 : عيسى بن يونس , قال فيه أحمد بن حنبل : ( ثقة ) ، ومرة سئل عنه ؟ فقال : ( عيسى يسأل عنه ؟ ) وقيل لأحمد بن حنبل : إن أبا قتادة الحراني كان يتكلم في وكيع وعيسى بن يونس وابن المبارك فقال : ( من كذب أهل الصدق فهو الكذاب ) ، ومرة قال : ( كان يسند حديث الهدية والناس يرسلونه ) .

تنبيه 2 : إسحاق بن راهويه قد تغير قبل موته بخمسة أشهر .

الرواية الخامسة والخمسون : معرفة الصحابة لأبي نعيم : حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثنا هَارُونُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يُونُسَ، ثنا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، ثنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " أَسْلَمَ غَيْلانُ بْنُ سَلَمَةَ الثَّقَفِيُّ وَلَهُ ثَمَانِ نِسْوَةٍ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَخْتَارَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا وَيَتْرُكَ سَائِرَهُنَّ "، وَرَوَاهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ فِي غَيْرِ الْمُوَطَّأِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ مُتَّصِلا

علل السند :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , ويحيى بن أبي كثير أقام بالبصرة مما يدل على هذا الخطأ .
3 ـ يحيى بن عبد العزيز , لم يوثق التوثيق المعتبر , وقال ابن حبان : ( ربما أخطأ ) , ( وقال يحيى بن معين : ( ما أعرفه ) .
4 ـ الانقطاع بين أحمد بن محمد بن عمر بن يونس وجده عمر بن يونس , والواسطة التي بينهما هو أبوه محمد بن عمر اليمامي , وهو مجهول الحال .
4 ـ أحمد بن محمد بن عمر بن يونس ( أحمد بن محمد اليمامي ) , وهو متروك الحديث , وقال ابن حبان في جده عمر بن يونس اليمامي : ( يتقى حديثه من رواية ابن ابنه عنه لأنه كان يقلب الأخبار ) .
5 ـ هارون بن علي , وهو مجهول الحال .
6 ـ محمد بن حميد المخرمي , وهو ضعيف الحديث .

الرواية السادسة والخمسون : معرفة الصحابة لأبي نعيم : حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَاصِمٍ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الأَشْعَثِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَلامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ غَيْلانَ أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ ثَمَانِ نِسْوَةٍ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: " اخْتَرْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا "، وَرَوَاهُ بَحْرٌ السِّقَاءُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ

علل السند :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , فلقد روى مالك بن أنس هذا الأثر عن الزهري مرسلاً وليس مسنداً , ولا يصح سند إلى مالك أنه أسنده .
3 ـ يحيى بن سلام التميمي , وقد ضعفه البعض لخطئه ووهمه .
4 ـ محمد بن يحيى بن سلام , وهو مجهول الحال .
5 ـ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الأَشْعَثِ , وهو مجهول الحال .

الرواية السابعة والخمسون : غوامض الأسماء المبهمة لابن بشكوال : مَا قَرَأْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّاقِدِ قَالَ أَبُو الْحُسَيْنِ الصَّيْرَفِيُّ قَالَ: ثنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّمْسَارُ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الأَشْعَثِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَلامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ وَمَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ غَيْلانَ بْنَ سَلَمَةَ أَسْلَمَ، وَعِنْدَهُ ثَمَانِ نِسْوَةٍ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : " اخْتَرْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا، وَفَارِقْ سَائِرَهُنَّ "

علل السند الأول :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ شذوذ السند , فلقد روى مالك بن أنس هذا الأثر عن الزهري مرسلاً وليس مسنداً , ولا يصح سند إلى مالك أنه أسنده .
3 ـ يحيى بن سلام التميمي , وقد ضعفه البعض لخطئه ووهمه .
4 ـ محمد بن يحيى بن سلام , وهو مجهول الحال .
5 ـ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الأَشْعَثِ , وهو مجهول الحال .

علل السند الثاني :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , ويحيى بن سلام قد أقام بالبصرة , مما يدل على هذا الخطأ .
3 ـ يحيى بن سلام التميمي , وقد ضعفه البعض لخطئه ووهمه .
4 ـ محمد بن يحيى بن سلام , وهو مجهول الحال .
5 ـ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الأَشْعَثِ , وهو مجهول الحال .

تنبيه : لقد روى مالك بن أنس هذا الأثر عن الرزهري مرسلاً وليس مسنداً , ولا يصح سند إلى مالك أنه أسنده .

الرواية الثامنة والخمسون : تاريخ دمشق لابن عساكر : أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، وَأَبُو الْمُظَفَّرِ بْنُ الْقُشَيْرِيُّ، قَالا: أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حِمْدَانَ. ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْخَلالُ، أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرِ ابْنُ الْمُقْرِئِ، قَالا: أَنْبَأَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ غَيْلانَ بْنَ سَلَمَةَ الثَّقَفِيَّ أَسْلَمَ وَتَحْتَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَقَالَ رَسُولُ صلى الله عليه وسلم: " اخْتَرْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا "، فَلَمَّا كَانَ فِي عَهْدِ عُمَرَ طَلَّقَ نِسَاءَهُ، وَقَسَّمَ مَالَهُ بَيْنَ بَنِيهِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ عُمَرُ فَلَقِيَهُ، فَقَالَ: إِنِّي أَظُنُّ الشَّيْطَان فِيمَا يَسْتَرِقُ مِنَ السَّمْعِ، سَمِعَ بِمَوْتِكَ، فَقَذَفَهُ فِي نَفْسِكَ، وَلَعَلَّكَ أَنْ لا تَمْكُثَ إِلا قَلِيلا، وَايْمُ اللَّهِ لَتَرْجِعَنَّ نِسَاءَكَ، وَلَتَرْجِعَنَّ فِي مَالِكَ، أَوْ لأُورثهنَّ، وَلآمُرَنَّ بِقَبْرِكَ فَيُرْجَمُ كَمَا رُجِمَ قَبْرُ أَبِي رَغَال.

علل الأسانيد :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , وإسماعيل بن علية عراقي , مما يدل على هذا الخطأ .

الرواية التاسعة والخمسون : أهل الملل والردة من الجامع للخلال : أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَنْبَلٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: أَسْلَمَ غَيْلَانُ وَتَحْتَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم : " اتَّخِذْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا ". قَالَ عبد الملك: قَالَ أبو عبد الله: لم يسنده عبد الرزاق، ولا عقيل، ولا يونس معهم. حدثهم بحفظه يرويه سعيد، وإسماعيل، يعني: ابن علية. أراه وهم جعله عن سالم

علل السند:
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , محمد بن جعفر ( غندر ) بصري , مما يدل على هذا الخطأ .

تنبيه : محمد بن جعفر ( غندر ) , قال ابن حجر في التقريب : ( ثقة صحيح الكتاب إلا أن فيه غفلة ) ، وقال في هدي الساري : ( أحد الأثبات المتقنين من أصحاب شعبة اعتمده الأئمة كلهم ) . وكان يحيى بن سعيد القطان إذا ذكر غندر عوج فمه كأنه يضعفه .

الرواية الستون : التحقيق في مسائل الخلاف لابن الجوزي : أَخْبَرَنَا الْكَرُوخِيُّ، قَالَ: أَنْبَأَنَا الْأَزْدِيُّ، وَالْغَوْرَجِيُّ، قَالَا: أَنْبَأَنَا ابْنُ الْجَرَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مَحْبُوبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا التِّرْمِذِيُّ، حَدَّثَنَا هَنَّادٌ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ " غَيْلَانَ بْنَ سَلَمَةَ الثَّقَفِيُّ أَسْلَمَ وَلَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَأَسْلَمْنَ مَعَهُ فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَتَخَيَّرَ أَرْبَعًا مِنْهُنَّ "، وَرَوَاهُ أَيْضًا الْإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ، وَقَالَ فِي رِوَايَةِ الْأَثْرَمِ: وَمِنْهَا لَيْسَ بِصَحِيحٍ، وَصَحَّحَهُ فِي رِوَايَةِ أَبِى الْحَارِثِ، وَاحْتَجَّ بِهِ، وَرَوَاهُ أَيْضًا ابْنُ مَاجَهْ، وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ، وَالْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ، وَلَمْ يَقْطَعِ الْإِمَامُ أَحْمَدُ بِضِعْفِهِ فِي رِوَايَةِ الْأَثْرَمِ وَمُهَنَّا إِلَّا لِكَوْنِهِ مُرْسَلًا، قَالَهُ بَعْضُ أَصْحَابِنَا، قَالَ التِّرْمِذِيُّ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ، يَقُولُ: هَذَا حَدِيثٌ غَيْرُ مَحْفُوظٍ، وَالصَّحِيحُ مَا رَوَى شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ وَغَيْرُهُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثْتُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِوَيْدٍ الثَّقَفِيِّ، أَنَّ غَيْلَانَ بْنَ سَلَمَةَ أَسْلَمَ وَتَحْتَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، قَالَ مُحَمَّدٌ: وَإِنَّمَا حَدِيثُ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلًا مِنْ ثَقِيفٍ طَلَّقَ نِسَاءَهُ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: " لِتُرَاجِعَنَّ نِسَاءَكَ أَوْ لَأَرْجُمَنَّ قَبْرَكَ كَمَا رُجِمَ قَبْرُ أَبِي رِغَالٍ "

علل السند :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , وسعيد بن أبي عروبة عراقي مما يدل على هذا الخطأ .
3 ـ سعيد بن أبي عروبة العدوي


الرواية الحادية والستون : الضعفاء الكبير للعقيلي : وَقَدْ رَوَى، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، " أَنَّ غَيْلانَ بْنَ سَلَمَةَ أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلامُ أَنْ يَخْتَارَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا " وَقَالَ بَعْضُهُمْ عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّهُ غَيْلانُ بْنُ سَلَمَةَ.وَرَوَاهُ مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ: " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَهُ لِرَجُلٍ مِنْ ثَقِيفٍ أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ ".وَرَوَاهُ ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَقِيلٍ، وَيُونُسَ، وَغَيْرِهِ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سُوَيْدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِغَيْلانَ بْنِ سَلَمَةَ، فَذَكَرَهُ .

علل السند :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل .


الرواية الثانية والستون : الكامل في ضعفاء الرجال : وَحَدَثَّنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرِ بْنِ طُوَيْطٍ الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يُونُسَ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ غَيْلانَ بْنَ سَلَمَةَ أَسْلَمَ وَلَهُ ثَمَانِ نِسْوَةٍ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : " اخْتَرْ مِنْهُنَّ أَرْبَعَةً، وَاتْرُكْ سَائِرَهُنَّ ".وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا يَرْوِيهِ مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَهُوَ مِمَّا أَخْطَأَ فِيهِ مَعْمَرٌ بِالْبَصْرَةِ مِنْ رِوَايَةِ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، لَمْ يَكْتُبْهَا إِلا مِنْ حَدِيثِ الْيَمَامِيِّ هَذَا، وَيَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ أَكْبَرُ مِنْ مَعْمَرٍ وَأَقْدَمُ مَوْتًا وتكثر عجائب اليمامي هذا، وهو مقارب الحديث، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق.

علل السند :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , ويحيى بن أبي كثير أقام بالبصرة مما يدل على هذا الخطأ .
3 ـ يحيى بن عبد العزيز , ذكره ابن حبان في الثقات ، وقال : ( ربما أخطأ ) , وقال يحيى بن معين : ( ما أعرفه ) .
4 ـ الانقطاع بين أحمد بن محمد بن عمر وجده عمر بن يوس , والواسطة التبي بينهما هو محمد بن عمر اليمامي , وهو مجهول الحال .
وتصريح أحمد بالسماع من جده لعله من خطأ الرواة أو من خطئه هو أو كذبه .
5 ـ أحمد بن محمد بن عمر بن يونس ( أحمد بن محمد اليمامي ) , وهو متروك الحديث , وقال ابن حبان في جده عمر بن يونس اليمامي : ( يتقى حديثه من رواية ابن ابنه عنه لأنه كان يقلب الأخبار ) .

الرواية الثالثة والستون : كتاب اللطائف من علوم المعارف : أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ رَحِمَهُ اللَّهُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثنا وَاللَّفْظُ لَهُ. هَارُونُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُوَرِّقُ،
ح، وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ وَغَيْرُهُ رَحِمَهُمَا اللَّهُ قَالا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، وثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا قَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، قَالا: ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يُونُسَ، ثنا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ زَادَ قَاسِمٌ الْجَارِيُّ: وَكَانَ مِنْ عِلْيَةِ أَصْحَابِ يَحْيَى ثُمَّ اتَّفَقَا، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، ثنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: " أَسْلَمَ غَيْلانُ بْنُ سَلَمَةَ الثَّقَفِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَلَهُ ثَمَانِيَ نِسْوَةٍ فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَتَخَيَّرَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا وَيَتْرُكُ سَائِرَهُنَّ "

علل السند الأول :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , ويحيى بن أبي كثير أقام بالبصرة مما يدل على هذا الخطأ .
3 ـ يحيى بن عبد العزيز , ذكره ابن حبان في الثقات ، وقال : ( ربما أخطأ ) , وقال يحيى بن معين : ( ما أعرفه ) .
4 ـ الانقطاع بين أحمد بن محمد بن عمر وجده عمر بن يوس , والواسطة التبي بينهما هو محمد بن عمر اليمامي , وهو مجهول الحال .
وتصريح أحمد بالسماع من جده لعله من خطأ الرواة أو من خطئه هو أو كذبه .
5 ـ أحمد بن محمد بن عمر بن يونس ( أحمد بن محمد اليمامي ) , وهو متروك الحديث , وقال ابن حبان في جده عمر بن يونس اليمامي : ( يتقى حديثه من رواية ابن ابنه عنه لأنه كان يقلب الأخبار ) .
6 ـ محمد بن حميد المخرمي , وهو ضعيف الحديث .

علل الأسانيد الأخرى :
1 ـ عنعنة الزهري وهو مدلس .
2 ـ الشذوذ , حيث أخطأ معمر وأسند الأثر وهو مرسل , ويحيى بن أبي كثير أقام بالبصرة مما يدل على هذا الخطأ .
3 ـ يحيى بن عبد العزيز , ذكره ابن حبان في الثقات ، وقال : ( ربما أخطأ ) , وقال يحيى بن معين : ( ما أعرفه ) .
4 ـ الانقطاع بين أحمد بن محمد بن عمر وجده عمر بن يوس , والواسطة التبي بينهما هو محمد بن عمر اليمامي , وهو مجهول الحال .
وتصريح أحمد بالسماع من جده لعله من خطأ الرواة أو من خطئه هو أو كذبه .
5 ـ أحمد بن محمد بن عمر بن يونس ( أحمد بن محمد اليمامي ) , وهو متروك الحديث , وقال ابن حبان في جده عمر بن يونس اليمامي : ( يتقى حديثه من رواية ابن ابنه عنه لأنه كان يقلب الأخبار ) .

تنبيه : يحيى بن أبي كثير , كثير الإرسال والتدليس ولكنه قد صرح بالسماع .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

2 ـ رواية سرار :

الرواية الرابعة والستون : المعجم الأوسط للطبراني : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: أنا أَبُو زَيْدٍ عَمْرُو بْنُ يَزِيدَ الْجَرْمِيُّ، قَالَ: نا سَيْفُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: نا سَرَّارُ بْنُ مُجَشِّرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، وَسَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، " أَنَّ غَيْلانَ بْنَ سَلَمَةَ كَانَتْ عِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَأَسْلَمَ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَخْتَارَ أَرْبَعًا "، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَيُّوبَ إِلا سَرَّارٌ، تَفَرَّدَ بِهِ: سَيْفٌ

علل هذا السند :
1 ـ أَبُو زَيْدٍ عَمْرُو بْنُ يَزِيدَ الْجَرْمِيُّ , وقد ذكره ابن حبان في الثقات ، وقال : ( ربما أغرب ) .
2 ـ سَيْفُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ , وقد تفرد , وقد قال مسلمة بن القاسم الأندلسي : ( فيه ضعف ) , ولقد ذكره ابن حبان في الثقات ، وقال : ( ربما خالف ) , وقال ابن حجر في التقريب : ( صدوق ربما خالف ) .
3 ـ سَرَّارُ بْنُ مُجَشِّرٍ , وقد ذكره ابن حبان في الثقات ، وقال : ( ربما خالف ولست أحفظ له من تابعي سماعا صحيحاً ) .

قلت : أيوب هو أيوب بن كيسان ( السختياني ) وهو تابعي .

الرواية الخامسة والستون : فوائد ابن حيان : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَزِيدَ الْجَرْمِيُّ أَبُو بُرَيْدٍ، حَدَّثَنَا سَيْفُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْجَرْمِيُّ، حَدَّثَنَا سَرَّارُ بْنُ مُجَشِّرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، وَسَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ غَيْلانَ بْنَ سَلَمَةَ الثَّقَفِيَّ، كَانَ تَحْتَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَأَسْلَمَ وَأَسْلَمْنَ مَعَهُ، " فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَخْتَارَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا "، قَالَ أَيُّوبُ: فَلَمَّا أَسَنَّ طَلَّقَهُنَّ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: رَاجِعْهُنَّ، وَإِلا إِنْ مُتَّ أَمَرْتُ بِقَبْرِكَ أَنْ يُرْجَمَ كَمَا رُجِمَ قَبْرُ أَبِي رِغَالٍ

علل الإسناد :
1 ـ سرار بن مجشر , كما سبق .
2 ـ أبو الحسن السراج (سيف بن عبيد الله ) , كما سبق .
3 ـ أبو زيد عمرو بن يزيد الجرمي , كما سبق .
4 ـ أحمد بن عمرو بن عبد الخالق , قال فيه أبو أحمد الحاكم : ( يخطئ في الإسناد والمتن ) , وقال أبو الشيخ الأصبهاني : ( أحد حفاظ الدنيا ، رأسا ، وما يتفرد به من غرائب حديثه كثير ) , وجرحه أحمد بن شعيب النسائي , وقال الدارقطني : ( ثقة يخطئ كثيرا ، ويتكل على حفظه ، ومرة يخطئ في الإسناد والمتن ، حدث بالمسند بمصر حفظا ينظر في كتب الناس ويحدث من حفظه ولم تكن معه كتب ، فأخطأ في أحاديث كثيرة ويتكلمون فيه ) , وقال الذهبي : ( صدوق مشهور ) .

الرواية السادسة والستون : معرفة السنن والآثار للبيهقي : وَقَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ جِهَةٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ نَافِعٍ، َسَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ غَيْلانَ بْنَ سَلَمَةَ كَانَ عِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ فَأَسْلَمَ وَأَسْلَمْنَ مَعَهُ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ " يَخْتَارَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا "، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَافِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بُرَيْدٍ عَمْرُو بْنُ يَزِيدَ الْجَرْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَيْفُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سِرَارُ بْنُ مُجَشِّرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، وَسَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، فَذَكَرَهُ، قَالَ أَبُو عَلِيٍّ: تَفَرَّدَ بِهِ سِرَارُ بْنُ مُجَشِّرٍ وَهُوَ بَصْرِيُّ ثِقَةٌ،  وَكَذَلِكَ رَوَاهُ السَّمَيْدَعُ بْنُ وَاهِبِ، عَنْ سَرَّارٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدَ بْنَ يَعْقُوبَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ الدُّورِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، وَسُئِلَ عَنْ سَرَّارِ بْنِ مُجَشِّرٍ، فَقَالَ: ثِقَةٌ

علل الإسناد :
1 ـ سرار بن مجشر , كما سبق .
2 ـ أبو الحسن السراج (سيف بن عبيد الله ) , كما سبق .
3 ـ عمرو بن يزيد الجرمي , كما سبق .

الرواية السابعة والستون : السنن الكبرى للبيهقي : أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أنبأ أَبُو عَلِيٍّ الْحَافِظُ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالا: أنبأ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ بِمِصْرَ، ثنا أَبُو بُرَيْدٍ عَمْرُو بْنُ يَزِيدَ الْجَرْمِيُّ.
ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ، أنبأ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، أنبأ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ، ثنا أَبُو بُرَيْدٍ عَمْرُو بْنُ يَزِيدَ، ثنا سَيْفُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْجَرْمِيُّ، ثنا سِرَارٌ أَبُو عُبَيْدَةَ الْعَنَزِيُّ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، وَسَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، " أَنَّ غَيْلانَ بْنَ سَلَمَةَ الثَّقَفِيَّ أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ تِسْعُ نِسْوَةٍ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَخْتَارَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا "، لَفْظُ حَدِيثِ ابْنِ نَاجِيَةَ، وَفِي رِوَايَةِ النَّسَائِيِّ سِرَارُ بْنُ مُجَشِّرٍ، وَقَالَ: إِنَّ غَيْلانَ بْنَ سَلَمَةَ كَانَ عِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَأَسْلَمَ وَأَسْلَمْنَ مَعَهُ، زَادَ ابْنُ نَاجِيَةَ فِي رِوَايَتِهِ، قَالَ: فَلَمَّا كَانَ زَمَانُ عُمَرَ طَلَّقَ نِسَاءَهُ وَقَسَمَ مَالَهُ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: لَتَرْجِعَنَّ فِي مَالِكَ وَفِي نِسَائِكَ، أَوْ لأَرْجُمَنَّ قَبْرَكَ كَمَا رُجِمَ قَبْرُ أَبِي رِغَالٍ، قَالَ أَبُو عَلِيٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ: تَفَرَّدَ بِهِ سِرَارُ بْنُ مُجَشِّرٍ، وَهُوَ بَصْرِيٌّ ثِقَةٌ

علل الإسناد :
1 ـ سرار بن مجشر , كما سبق .
2 ـ أبو الحسن السراج (سيف بن عبيد الله ) , كما سبق .
3 ـ عمرو بن يزيد الجرمي , كما سبق .

الرواية الثامنة والستون : تاريخ دمشق لابن عساكر : أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْقَاسِمِ الشَّحَّامِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنْبَأَنَا أَبُو علي الْحَافِظُ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالا: أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ، بِمِصْرَ، حَدَّثَنَا أَبُو بُرَيْدٍ عَمْرُو بْنُ يَزِيدَ الْجَرَمِيُّ. ح قَالَ: وَأَنْبَأَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ علي بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو بُرَيْدٍ عَمْرُو بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا سَيْفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجَرَمِيُّ، حَدَّثَنَا سَرَّارٌ أَبُو عُبَيْدَةَ الْعَنْزِيُّ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، وَسَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ غَيْلانَ بْنَ سَلَمَةَ الثَّقَفِيَّ أَسْلَمَ، وَعِنْدَهُ تِسْعُ نِسْوَةٍ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَخْتَارَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا "، لَفْظُ حَدِيثِ ابْنِ نَاجِيَةَ، وَفِي رِوَايَةِ النَّسَائِيِّ سَرَّارُ بْنُ مُجَشِّرٍ، وَقَالَ: إِنَّ غَيْلانَ بْنَ سَلَمَةَ كَانَ عِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَأَسْلَمَ، وَأَسْلَمْنَ مَعَهُ، زَادَ ابْنُ نَاجِيَةَ فِي رِوَايَتِهِ، قَالَ: فَلَمَّا كَانَ زَمَانٌ طَلَّقَ نِسَاءَهُ، وَقَسَّمَ مَالَهُ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: لَتَرْجِعَنَّ فِي مَالِكَ، وَفِي نِسَائِكَ أَوْ لأَرْجُمَنَّ قَبْرَكَ كَمَا رُجِمَ قَبْرُ أَبِي رِغَالٍ، قَالَ أَبُو علي: تَفَرَّدَ بِهِ سَرَّارُ بْنُ مُجَشِّرٍ، وَهُوَ بَصْرِيٌّ ثِقَةٌ، وَقَدْ رُوِيَ مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَيْضًا.

علل الإسناد :
1 ـ سرار بن مجشر , كما سبق .
2 ـ أبو الحسن السراج (سيف بن عبيد الله ) , كما سبق .
3 ـ عمرو بن يزيد الجرمي , كما سبق .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

3 ـ رواية الواقدي :

الرواية التاسعة والستون : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " أَسْلَمَ غَيْلانُ بْنُ سَلَمَةَ وَتَحْتَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَخْتَارَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا وَيُفَارِقَ سَائِرَهُنَّ، قَالَ: وَأَسْلَمَ صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ، وَعِنْدَهُ ثَمَانِ نِسْوَةٍ فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُمْسِكَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا وَيُفَارِقَ سَائِرَهُنَّ "

علل السند :
1 ـ محمد بن عمر الواقدي , وهو متهم بالوضع .
2 ـ عبد الله بن جعفر الزهري , قال فيه ابن حبان : ( كثير الوهم ) , وقال يحيى بن معين : ( ليس به بأس ، صدوق ، وليس بثبت ) ، وفي رواية عثمان بن سعيد الدارمي ، قال : ( ثقة ) .
3 ـ عبد الله بن أبي سفيان الحجازي , وهو مجهول أو مستور , قال فيه أبو الحسن بن القطان الفاسي : ( لا يعرف حاله ) , وذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ، وقال : ( روى عن أبيه ، روى عنه محمد بن إسحاق بن يسار ) , وذكره البخاري في التاريخ الكبير , وسكت عنه , وعدم توثيقهم يدل على أنه مجهول أو مستور .
4 ـ وهب الأسدي , وهو مجهول أو مستور , قال فيه أبو الحسن بن القطان الفاسي : ( لا يعرف ) , ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل وقال : ( قال أبي : سمع أبا هريرة وأبا سعيد ) , وذكره البخاري في التاريخ الكبير ، وقال : ( مولى أبي أحمد ، سمع أبا هريرة ، وأبا سعيد ، يروى عنه داود ) , وقال محمد بن سعد كاتب الواقدي : ( ثقة ، قليل الحديث ) , قلت : قد ذكره العلماء وسكتوا عنه وهذا يدل على أنه مجهول أو مستور , ولم يوثق التوثيق المعتبر , حيث لم يوثقه إلا ابن حبان ومحمد بن سعد كاتب الواقدي , ولا يعتد بتوثيقهما لتساهلهما , فضلاً عن أنه قليل الحديث كما قال محمد بن سعد , لذا جهلوا أمره ولم يستطيعوا معرفة حاله .


الرواية السبعون : الجزء الرابع من حديث ابن البختري : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا الْوَاقِدِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " أَسْلَمَ غَيْلانُ بْنُ سَلَمَةَ وَتَحْتَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُمْسِكَ أَرْبَعًا وَيُفَارِقَ سَائِرَهُنَّ ". قَالَ: " وَأَسْلَمَ صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ وَعِنْدَهُ ثَمَانِ نِسْوَةٍ فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُمْسِكَ أَرْبَعًا وَيُفَارِقَ سَائِرَهُنَّ "

علل السند : مثل الرواية السابقة .

تنبيه : أحمد هو أحمد بن الخليل .

الرواية الحادية والسبعون : سنن الدارقطني : نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ، نَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ، نَا الْوَاقِدِيُّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " أَسْلَمَ غَيْلانُ بْنُ سَلَمَةَ وَتَحْتَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُمْسِكَ أَرْبَعًا وَيُفَارِقَ سَائِرَهُنَّ، قَالَ: وَأَسْلَمَ صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ وَعِنْدَهُ ثَمَانِ نِسْوَةٍ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُمْسِكَ أَرْبَعًا، وَيُفَارِقَ سَائِرَهُنَّ "

علل السند : مثل الرواية السابقة .

الرواية الثانية والسبعون : السنن الكبرى للبيهقي : أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ بِبَغْدَادَ، أنبأ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الرَّزَّازُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا الْوَاقِدِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: " أَسْلَمَ غَيْلانُ بْنُ سَلَمَةَ وَتَحْتَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُمْسِكَ أَرْبَعًا وَيُفَارِقَ سَائِرَهُنَّ، قَالَ: وَأَسْلَمَ صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ وَعِنْدَهُ ثَمَانِ نِسْوَةٍ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُمْسِكَ أَرْبَعًا وَيُفَارِقَ سَائِرَهُنَّ "

علل السند : مثل الرواية السابقة .

الرواية الثالثة والسبعون : إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة : قَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: أَسْلَمَ غَيْلَانُ وَتَحْتَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، " فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَخْتَارَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا وَيُفَارِقَ سَائِرَهُنَّ "، قَالَ: وَأَسْلَمَ صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ، وَعِنْدَهُ ثَمَانِ نِسْوَةٍ، " فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُمْسِكَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا، وَيُفَارِقَ سَائِرَهُنَّ "، هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ مِنْ طَرِيقِ الْوَاقِدِيِّ بِهِ، وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، رَوَاهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ، وَعَنْهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ، قَالَ، أَنْبَأَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ

علل السند :
1 ـ الحارث بن أبي أسامة التميمي , قال فيه أبو الفتح الأزدي : ( ضعيف ) , وقال ابن حزم : ( متروك الحديث ) ، ومرة : ( مجهول ) .
2 ـ محمد بن عمر الواقدي , كما سبق .
3 ـ عبد الله بن جعفر الزهري , كما سبق .
4 ـ عبد الله بن أبي سفيان الحجازي , كما سبق .
5 ـ وهب الأسدي , كما سبق .

الرواية الرابعة والسبعون : المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر : وَقَالَ الْحَارِثُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الزُّهْرِيُّ هُوَ الْمُخَرَّمِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: " أَسْلَمَ غَيْلانُ وَتَحْتَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَخْتَارَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا، وَيُفَارِقَ سَائِرَهُنَّ، وَأَسْلَمَ صَفْوَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَعِنْدَهُ ثَمَانِ نِسْوَةٍ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُمْسِكَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا، وَيُفَارِقَ سَائِرَهُنَّ "

علل السند : مثل الرواية السابقة .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انتهى